تقترب شركة «أروب» للتأمينات العامة من حسم مفاوضاتها مع واحدة من 3 شركات إعادة تأمين عالمية بشأن تغطية خطر فيروس «كورونا» بوثائق تأمين السفر لديها.
وقال محمد الدكرورى، مدير عام الشئون الفنية والعمليات بالشركة، إن «أروب» للتأمينات العامة تتفاوض منذ شهور مع 3 شركات إعادة تأمين كبرى، الأولى ذات جنسية إنجليزية والثانية أوروبية والثالثة بحرينية لتغطية خطر «كورونا» بوثائق تامين السفر بناء على طلب العديد من سفارات دول العالم.
وأضاف الدكرورى أن الأسعار مرتفعة للغاية، وتكاد تقترب من ضعف ما كانت عليه وثائق السفر العادية قبل تفشى «الجائحة» لكن كان من الضرورى توفير التغطية للعملاء لزيادة الطلب عليها، وتغطية التكاليف العلاجية لمدة 14 يوما وهى فترة الحجر الصحى، بناء على طلب العديد من الدول من الوافدين إليها.
وأوضح أن إبرام الاتفاقية سيكون قبل يناير المقبل، بعد الانتهاء من وضع جميع اللمسات النهائية الخاصة بالأسعار والشروط، لافتا إلى أن سقف وثيقة تأمين السفر قبل فيروس «كورونا» كانت 50 ألف جنيه، لكن فى الوثيقة الجديدة الأمر يختلف، خاصة مع وجود شروط ومحاذير كثيرة رفض سردها تفصيليا.
وقال مدير عام الشئون الفنية والعمليات بـ«أروب» إن تغطية خطر الأوبئة فى وثائق السفر سيكون ضمن تغطياتها الأساسية بشكل رسمى ومتفق عليه وليس بموجب ملحق إضافى بجانب التغطيات العادية المتعارف عليها مثل ضياع الأمتعة أو تأخر وصولها أو إلغاء الرحلة أو فوات موعدها، إضافة إلى تغطية المصاريف الطبية الطارئة.
وأشار إلى أن السفر خلال الفترة الماضية كان يمر بمرحلة ركود بسبب إغلاقات الدول لكن بدأ ينشط مرة أخرى مرهونا بتغطية الأوبئة فى وثائق التأمين وسوف يمر بمرحلة من الانتعاش خلال الفترة المقبلة بعد لجوء العديد من شركات التأمين للإصدار الإلكترونى لوثيقة السفر ومنها «أروب» خلال الأيام القليلة الماضية.
ولفت إلى أن أروب حصلت على موافقة الهيئة العامة للرقابة المالية على إطلاق المنصة إلالكترونية ليتم وضع كل البرمجيات التى تتعامل مع التسويق والتوزيع عليها، علاوة على استهداف التوسع فى التأمينات الفردية بالمقام الأول، مضيفا أن شركته مميكنة بالكامل، خاصة أن المساهم الرئيسى فيها هو بنك «بلوم»، وأن البنوك سبقت شركات التأمين فى التحول الرقمى بفترة كبيرة لضخامة حجم الإنفاق على التكنولوجيا المعروف فى البنوك.