أزمة الرقائق تجبر تويوتا على تخفيض إنتاجها العالمي 100 ألف سيارة في يونيو

تعليق إضافي لخطوط تصنيع تويوتا المحلية

أزمة الرقائق تجبر تويوتا على تخفيض إنتاجها العالمي 100 ألف سيارة في يونيو
أحمد فراج

أحمد فراج

1:08 م, الثلاثاء, 24 مايو 22

أعلنت شركة تويوتا موتور اليابانية لصناعة السيارات أنها تعتزم تقليص خطة إنتاجها العالمي بنحو 100 ألف مركبة إلى 850 ألفا في يونيو بسبب نقص أشباه الموصلات.

وذكرت وكالة رويترز أن تويوتا لم تغيرتقديراتها لإنتاج قرابة 9.7 مليون سيارة حول العالم بحلول مارس 2023.

تعليق إضافي لخطوط تصنيع تويوتا المحلية

وأعلنت تويوتا أيضا عن تعليق إضافي لخطوط تصنيعها المحلية بسبب نقص الإمدادات الناجم عن إغلاق كوفيد-19 في شنغهاي.

وسيؤثر التعليق إجمالا على 16 خطا في عشرة مصانع في مايو ويونيو.

وقالت تويوتا إنها تخطط لإنتاج قرابة 850 ألف سيارة على مستوى العالم شهريا في المتوسط من يونيو إلى أغسطس آب، مضيفة أن نقص الرقائق وتفشي كوفيد-19 وعوامل أخرى “تجعل من الصعب التطلع إلى المستقبل”.

تويوتا تخفض هدف الإنتاج السنوي الخاص بها بقيمة نصف مليون سيارة فى فبراير

وفى فبراير الماضى، قررت شركة تويوتا موتور خفض هدف الإنتاج السنوي الخاص بها بقيمة نصف مليون سيارة إضافية مع تراجع الإنتاج بسبب نقص الرقائق وانخفاض نسبة عمال الشركة، بسبب الإجازات المرضية الناجمة عن فيروس كورونا.

انخفاض أرباح تويوتا بنسبة 21%

وقالت شركة صناعة السيارات في العالم، إنها ستصنع 8.5 مليون سيارة في العام المنتهي في 31 مارس، وذلك مقارنة بـ9 ملايين سيارة في السابق، حيث سجلت انخفاضًا بنسبة 21% في أرباحها التشغيلية للأشهر الثلاثة حتى 31 ديسمبر.

وأضافت تويوتا في بيان لها، أنها لا تتوقع حل أزمة إمدادات الرقائق بسرعة كما أن مسار جائحة الفيروس التاجي غير واضح، مضيفة أن الفترة الحالية تشوبها حالة من عدم اليقين وستستمر حتى العمل المقبل.

التوقعات كانت تشير إلى إنتاج 9.3 مليون سيارة

واضطرت شركة تويوتا، التي كان من المتوقع أن تنتج 9.3 مليون سيارة في جميع أنحاء العالم في بداية عام أعمالها إلى خفض الإنتاج، حيث أدت جائحة فيروس كورونا إلى تدمير سلاسل التوريد العالمية.

وقد أجبرها ذلك على خفض التكاليف في محاولة للضغط على المزيد من الأرباح لكل مركبة، وساعدت الجهود المبذولة لزيادة الهوامش من خلال الطلب القوي في الأسواق الرئيسية مثل الصين والولايات المتحدة وأوروبا، ما سمح برفع الأسعار وخفض الحوافز التي تدفعها لجذب العملاء.

وتستفيد الشركة من ضعف عملة “الين” الذي يعزز قيمته للأرباح الخارجية، حيث حافظت تويوتا على توقعاتها لأرباح العام بأكمله عند 2.8 تريليون ين وهو ما يقدر بـ24.3 مليار دولار.