«أزيموت» و«إيفولف» تطلقان صندوق «الذهب» خلال أيام

أحمد أبو السعد: ارتفاع الأسعار يحدث تأثيرات إيجابية

«أزيموت» و«إيفولف» تطلقان صندوق «الذهب» خلال أيام
أسماء السيد

أسماء السيد

9:23 ص, الأثنين, 19 ديسمبر 22

تخطط شركة أزيموت مصر لإدارة الأصول، لإطلاق صندوق الاستثمار فى المعادن الثمينة (الذهب)، بالتعاون مع «EVOLVE» القابضة خلال أيام.

قال أحمد أبو السعد، العضو المنتدب لـ«أزيموت»، إن ارتفاع أسعار الذهب يحمل تأثيرات إيجابية على الصندوق المزمع إطلاقه فى الفترة المقبلة، فى ظل حالة الزخم والإقبال من جانب الأفراد والمؤسسات للاستثمار به- بحسب وصفه.

يذكر أن سامح الترجمان الرئيس التنفيذي لـ «EVOLVE» القابضة كان قد كشف فى حواره مع برنامج CEO Level فى يناير 2022 الذى يذاع على شاشة ALmal TV مساء الخميس من كل أسبوع أن شركته بصدد اطلاق صندوق الاستثمار فى المعادن الثمينة بـ500 مليون جنيه، على أن يكون مدعوماً بغطاء من الذهب.

ولفت أبو السعد، فى تصريحات خاصة لـ«المال»، إلى أنه لم يتم بعد تحديد القيمة المستهدفة للصندوق، ولكن من المتوقع وصولها إلى أرقام كبيرة خلال الـ3 سنوات المقبلة، بدعم من حالة الإقبال غير المسبوقة على الذهب كوعاء ادخارى للتحوط ضد الظروف الراهنة.

وشهدت الفترة الأخيرة إقبالا كبيرا من المستهلكين على شراء الذهب، رغم الارتفاع الكبير فى أسعاره، بغرض الاستثمار فيه باعتباره ملاذا آمنا.

وأشار أبو السعد إلى أن حالة الزخم الكبيرة فى سوق الذهب مؤخرا عززت فكرة وجود صندوق متخصص للاستثمار فيه، خاصة أنها ستوفر حلا فعالا للأزمة التى كانت تواجه بعض الأفراد فى التخزين وغيره، إذ سيتم الاستثمار من خلال وثيقة وبشكل منظم.

وأضاف أن الشركة وصلت للمراحل النهائية لإطلاق الصندوق، بحيث يعمل كأداة جديدة للاستثمار.

وقال إن الشركة تدرس سُبل التسويق للصندوق، وما إذا كانت ستتم بشكل ذاتى عبر شركاء، بغرض تحقيق أقصى استفادة.

وبشكل عام، أوصى بضرورة تنويع الاستثمارات خلال الوقت الحالي، للتحوط ضد أى مخاطر أو تذبذب قد يحدث فى أى من الأوعية الادخارية.

وأوضح أنه من المفترض أن تتوالى عمليات إصدار منتجات وآليات جديدة للاستثمار بما يُتيح للمتعاملين التنويع فى توجهاتهم الادخارية.

وتأسست “إيفولف للاستثمار القابضة” فى السوق المحلية بداية العام الجارى، لصالح 8 من كبار المستثمرين فى مصر، على رأسهم سامح الترجمان بحصة حاكمة %51 وتعمل على 3 محاور؛ أولها الالتزام بمعايير وقواعد الاستثمار وتداول المعادن وفقًا للسوق العالمية، وثانيها ضمان توفير السيولة الدائمة لهذه الأدوات المالية، وآخرها الجانب التكنولوجى، سواء فى توزيع العائد أو طريقة البيع والشراء.