قال الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، إننا لدينا مشاريع في قناة السويس مدروسة بشكل جيد و نعمل على اختيار الوقت المناسب لتنفيذها، مضيفا: “نستهدف الانتهاء من مشروع الازدواج الكامل للمجرى الملاحي لقناة السويس بحلول 2034 “.
واوضح خلال مداخلة لبرنامج فى المساء مع قصواء، المذاع على قناة سي بي سي أن مشروع قناة السويس الجديدة أثناء الشروع في انشائها في البداية، كان هجوم كبير عليه، ولكن وضحت أهميته بعذ ذلك بعد زيادة العائد بشكل كبير وعدد السفن متابعا:” مع الوقت ثبت ان المشروع جاء بناء على رؤية واضحة وصحيحة”.
وأكمل أن نفس الأمر يحدث الآن مع مشروع الازدواج الكامل للمجرى الملاحي للقناة ، حيث يواجه هجوما، ولكنه مازال في مرحلة الدراسة التي تمتد لتشمل دراسات الجدوى، ونعمل على التجهيز من الآن.
وواصل أن مشروع الازدواج الكامل للقناة يستهدف تحقيق الازدواج الكامل للقناة في الاتجاهين بما يسمح برفع تصنيف القناة وزيادة تنافسيتها، فضلا عن زيادة القدرة العددية والاستيعابية للقناة لتصبح قادرة على استيعاب كافة فئات وأحجام سفن الأسطول العالمي، فهو يمنع الأزمات التي قد تحدث مثلما حدث مع سفينة ايفر جيفن .
وأردف أن الهيئة الآن تعمل على تنفيذ المشروع بالتعاون مع كبرى الشركات الاستشارية العالمية المتخصصة، وسيخضع للدراسات المبدئية التي تستغرق في حدود 16 شهرا تقريبا.
ولفت إلى انتهاء المرحلة الأولى من مشروع تطوير القطاع الجنوبي بتوسعة القناة 40 مترا جهة الشرق من الكم 132 ترقيم قناة إلى الكم 162 كم، فيما يجري العمل على قدم وساق للانتهاء من الجزء الثاني من تطوير القطاع الجنوبي بمشروع ازدواج القناة بالبحيرات المرة الصغرى بطول 10 كم من الكم 122 ترقيم قناة إلى الكم 132 ترقيم قناة حيث تم إزالة ما يقرب من 46.5 مليون متر مكعب من الرمال المشبعة بالمياه بنسبة إنجاز بلغت 75 ٪.
ونوه إلى أن مشروع تطوير القطاع الجنوبي الجاري تنفيذه يتم تمويله من خلال الميزانية الاستثمارية للهيئة بالجنيه المصري ودون تحميل ميزانية الدولة أي مبالغ إضافية، مثلما حدث بالقطاع الجنوبي، ويستهدف المشروع زيادة الطاقة الاستيعابية في القناة بمعدل 6 سفن، وزيادة عامل الأمان الملاحي في ذلك القطاع بنسبة 28% .
أوضح أننا نستهدف الانتهاء من مشروع الازدواج الكامل للمجرى الملاحي لقناة السويس بحلول 2034
وعن الأزمات التي تشهدها منطقة البحر الاحمر، قال إن الدولة المصرية تتأثر مثلما يتأثر العالم، ولكن مع انتهاء الأزمات في منطقة البحر الأحمر ستعود حركة عبور السفن من قناة السويس بشكل أفضل.