صعدت أسعار البترول بحوالي %1 يوم الاثنين 29 مارس ليتجاوز 65 دولار لبرميل برنت القياسى العالى و أكثر من 61.6 دولار لبرميل خام القياس الأمريكي غرب تكساس الوسيط.
وجاء ذلك بعد إعلان روسيا أنها ستدعم استقرار إنتاج الخام من منظمة أوبك+ وحلفائها قبيل اجتماع لمجموعة المنتجين في وقت لاحق خلال الأسبوع الجارى بعد أن تعرضت لتقلبات حادة خلال الأسبوع الماضى بسبب مخاوف من ضعف الطلب نتيجة إجراءات إغلاق جديدة مرتبطة بفيروس كورونا في دول أوروبا.
و أسعار البترول لعقود خام برنت القياسي العالمي جلسة التداول مرتفعة حوالى 50 سنتا لتصل لأكثر من 65 دولارا للبرميل.
وذكرت وكالة رويترز أن أسعار البترول لعقود الخام الأمريكي غرب تكساس الوسيط 65 سنتا لتبلغ عند التسوية 61.56 دولار للبرميل.
وأكدت روسيا أنها ستدعم إنتاجا مستقرا حتى مايو بشكل عام لنفط مجموعة أوبك+ التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائها.
وكانت أسعار البترول قفزت فى نهاية الأسبوع الماضى بأكثر من 4% اليوم الجمعة لمخاوف من نقص إمدادات الخام والمنتجات المكررة.
انتعشت أسعار البترول مخاوف من إغلاقات جديدة مرتبطة بفيروس كورونا
وانتعشت أسعار البترول الجلسة السابقة على خلفية مخاوف من تأثر الطلب نتيجة إجراءات إغلاق جديدة مرتبطة بفيروس كورونا في أوروبا.
وارتفع خام برنت 2.62 دولار بما يعادل 4.2% ليبلغ سعر التسوية 64.57 دولار للبرميل، بعد هبوطه 3.8 % يوم الخميس.
وصعد خام تكساس الوسيط الأميركي 2.41 دولار أو 4.1% لتجري تسويته عند 60.97 دولار للبرميل، بعد انخفاضه 4.3% باليوم السابق.
وزادت أسعار النفط لبرنت 0.1 % على مدار الأسبوع الماضي، بينما تراجعت لغرب تكساس الوسيط 0.7%، لثالث خسائر أسبوعية بالتوالي.
شهدت سوق النفط تقلبات حادة خلال الأسبوع الماضى إذ يوازن المستثمرون بين التأثير المحتمل لإجراءات الإغلاق الجديدة المرتبطة بفيروس كورونا.
وتتلقى أسعار البترول الدعم من توقعات بأن منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاءها سيبقون على إنتاجهم منخفضا لفترة قادمة.
ويتوقع بنك جولدمان ساكس أن تبقي أوبك+ على مستويات إنتاجها لشهر مايو المقبل دون تغيير عندما تجتمع المجموعة الأسبوع الجارى.
وطالبت حكومة الهند مرارا من منظمة أوبك وحلفاءها، المجموعة المعروفة باسم أوبك+، بتخفيف قيود الإمدادات وعدم خفض إنتاج أعضائها.
ومن ناحية أخرى وجهت حكومة الهند انتقادات لتخفيضات الإنتاج التي تقوم بها أوبك والسعودية بهدف تحقيق استقرار في أسعار البترول.
واقترح وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان اتجاه الهند لاحتياطياتها الإستراتيجية الممتلئة بالنفط منخفض الثمن الذي اشترته العام الماضي.
وطالبت الهند، ثالث أكبر مستورد ومستهلك للنفط في العالم، شركات التكرير بتسريع تنويع الواردات وخفض الاعتماد على نفط الشرق الأوسط.