«ألبان دمياط» تستعد لاستيراد أجهزة معمل تحليل المواد الغذائية ومركز الأبحاث

بتكلفة إجمالية 50 مليون جنيه

«ألبان دمياط» تستعد لاستيراد أجهزة معمل تحليل المواد الغذائية ومركز الأبحاث
محمد فتحي

محمد فتحي

7:08 ص, الثلاثاء, 11 أكتوبر 22

انتهت شعبة الألبان فى دمياط، من إعداد القائمة المتعلقة بأجهزة مشروعى المعمل المعتمد لتحليل المواد الغذائية، ومركز أبحاث للألبان بدمياط، والمقرر استيرادها من الخارج بمعرفة أكاديمية البحث العلمى بتكلفة إجمالية 50 مليون جنيه بداية عام 2023.

وسيختص مركز بحوث منتجات الألبان والجبنة فى دمياط ، بإجراء البحوث المختلفة وتقديم جميع الخدمات للمجتمع الصناعى بدمياط للتغلب على جميع تحديات صناعات الألبان ، بحسب تصريحات عبد المنعم قتيلو ، رئيس شعبة الألبان بدمياط.

قتيلو: «البحث العلمى» تتحمل التكلفة كاملة بهدف تطوير الصناعة 

جدير بالذكر أنه تمت مناقشة مفهوم الشراكة بين قطاع الصناعة ومنظومة البحث العلمى داخل مؤتمر تطوير صناعة الألبان فى مصر ، الذى عقد مؤخرا، وتم عمل حصر لجميع مشكلات الصناعة فى مصر خلاله ، والاتفاق على إنشاء أول مجموعة عمل تخص المشروعات البحثية فقط.

وقال عبد المنعم قتيلو رئيس شعبة الألبان فى دمياط – فى تصريحات لـ«المال» – إن تكلفة شراء المعدات المستخدمة فى معمل تحليل المواد الغذائية، ومركز أبحاث الألبان ستتحملها أكاديمية البحث العلمى.

 وأضاف أنه من المقرر استيراد المعدات من أكثر من دولة، موضحا أن الغرض من استيراد تلك الأجهزة هى تحليل الأغذية، وكشف غش الألبان وبعض المشكلات التى تواجه المصنعين فى صناعة الجبن والألبان لمضاعفة إنتاج تلك الصناعة.

ويعد مركز تجميع الألبان ومعمل تحاليل الأغذية الأولين من نوعهما فى مصر، وسيساعدان فى عملية تصنيع الألبان والجبنة طبقا لأحدث التقنيات، بالإضافة إلى الحفاظ على الأغذية، وفقا لـ«قتيلو».

وتم تدشين تحالف بين غرفة الصناعات الغذائية وغرفة الألبان وأكاديمية البحث العلمى بعد حصر جميع المشكلات بين وزارة الصناعة والبحث العلمى، بناء على توجيهات القيادة السياسية، من أجل توطين الصناعة، طبقا لرؤية مصر 2030.

ويمثل هذا التحالف بداية الطريق لتوطين صناعة الجبن فى مصر، بالإضافة إلى التنسيق بين الجهات البحثية وشعبة الألبان بالغرفة التجارية فى دمياط لتحويل مشكلات الصناعة إلى أبحاث ، لتتصدر مصر قائمة الدول المصنعة مرة أخرى.

ويشهد حجم إنتاج الأجبان فى مصر زيادة مطردة لتصل إلى حوالى %35 مقارنة مع نحو %15 منذ أعوام.

 كان الرئيس عبد الفتاح السيسى، قد وجه منتصف ديسمبر الماضى، بدعم عملية ربط منظومة البحث العلمى وما يتبعها من مراكز بحوث متخصصة مع قطاع التعليم الجامعى وإتاحة كل التسهيلات لإعداد البحوث والدراسات المبتكرة، بالمشاركة فى صياغة حلول عملية للتحديات التى تواجه الدولة المصرية، والمشروعات القومية التنموية فى جميع المجالات.