قررت ماليزيا أن تبدأ عرضًا تجريبيًا لمشروعات شبكات الجيل الخامس الشهر المقبل، إذ تهدف إلى أن تكون واحدة من أوائل الدول الآسيوية التي تطلق هذه التكنولوجيا، وقد يكون الأمر مفيدًا لعملاق التكنولوجيا الصينية شركة هواوي، التي تم إدراجها بالقائمة السوداء في مكان آخر، إلا أن الشركة لديها عقود مبدئية مع شركات الاتصالات الماليزية، بحسب ما ذكرته وكالة رويترز.
وقال أحد الوزراء إن ماليزيا ستبدأ عرضًا وطنيًا لشبكات الجيل الخامس فى أكتوبر.
وتابع: بلاده كانت على الطريق الصحيح، لتصبح واحدة من أوائل الدول الآسيوية التي تطلق هذه التكنولوجيا.
وأعلنت الحكومة الماليزية أنها تريد طرح خدمة الإنترنت فائق السرعة، عبر الهاتف المحمول أوائل العام المقبل.
ولا تمنع الحكومة شركات الاتصالات الخاصة من العمل مع شركة هواوي، على عكس فيتنام وبعض الدول المتقدمة.
وقد وضعت الولايات المتحدة شركة هواوي -أكبر شركة لتصنيع أجهزة الاتصالات السلكية واللاسلكية بالعالم – على القائمة السوداء.
بعدما ذكرت واشنطن أن أجهزة هواوى يمكن استخدامها فى أغراض التجسس، وهو ما تنفيه الشركة.
ورغم أن هناك دولًا حذت حذو الولايات المتحدة فأن الموقف الماليزى كان مغايرًا.
حيث قالت ماليزيا إنها لا تشعر بالقلق إزاء مزاعم التجسس، بالنظر إلى الأسعار المعقولة لمنتجات هواوي.
وقال وزير الاتصالات الماليزى: “نأمل أن يؤدى التزام ماليزيا بإدخال تكنولوجيا الجيل الخامس إلى وضعها فى موقع الصدارة”.
وقد أبرمت هواوى عقودًا من قبل مع عدة شركات ماليزية منها أكسياتس سيلكوم، وتليكوم ماليزيا، وماكسز.
يشار إلى أن هواوي تدشن ما قد يكون أقوى الهواتف الذكية الداعمة لاتصالات الجيل الخامس وأكثرها خصائص في العالم.
لكن مصير الهاتف بأوروبا سيتوقف على تغلبه على حظر أمريكي لمنح العملاء نظام التشغيل الذي يتوقعونه من جوجل.