أعلنت مجموعة إم إن تي-حالاً، لحلول التكنولوجيا المالية في المنطقة وأول شركة مصرية تتخطى قيمتها المليار دولار، عن إطلاق خدماتها في السوق الإماراتية.
تقدم إم إن تي-حالاً من خلال تطبيقها المالي الشامل حلولًا مبتكرة وسهلة الوصول إلى الأفراد والشركات التي لا تحظى بالخدمات المالية التقليدية. أولى خدمات الشركة في الإمارات هي “حالاً أدفانس”، لإتاحة إمكانية الحصول على الراتب المبكر للموظفين بشكل سريع وآمن وسهل الاستخدام، فضلاً عن خطط الشركة لإطلاق المزيد من الخدمات في إطار منصتها المالية الشاملة في المستقبل.
يعد دخول إم إن تي-حالاً إلى الإمارات العربية المتحدة دليلاً على التزامها بإحداث تطور جذري في إتاحة الخدمات المالية غير المصرفية من خلال التكنولوجيا. وبفضل تقنيتها المتطورة، وخبرتها في تقديم الخدمات المالية غير المصرفية، وامتثالها للوائح مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، فإن إم إن تي-حالاً على أتم الاستعداد لإطلاق خدماتها المصممة خصيصاً لتعزيز الشمول المالي، وتحسين إدارة التدفقات النقدية، ودفع التمكين الاقتصادي.
وبعد النجاح الذي حققته في مصر وتركيا وباكستان، أصبحت الإمارات أحدث سوق تنضم إلى سلسلة التوسعات، تحقيقًا لرؤية الشركة للنمو في دول مجلس التعاون الخليجي وما بعدها.
لطالما كانت الإمارات العربية المتحدة أولوية استراتيجية لتوسعات الشركة، نظرًا لقطاعها المالي الحيوي وتبنيها السريع للحلول الرقمية. تستهدف منصة “حالاً” تلبية الاحتياجات المالية لأكثر من 3.7 مليون من العمالة الوافدة إلى الإمارات والذين يتجاوز إجمالي دخولهم الشهرية 10 مليارات درهم إماراتي. يواجه هؤلاء الأفراد تحديات في الوصول إلى الخدمات المصرفية التقليدية، مما يخلق فرصة كبيرة لتقديم حلول مالية في مجالات الائتمان والمدفوعات والاستثمارات.
ومن بين منتجات الشركة المتعددة، توفر “حالاً أدفانس” خيارًا سلسًا للحصول على خدمة الراتب المبكر، حيث إنها توفر للشركات أداة مالية موثوقة لقوتها العاملة، وفي الوقت نفسه توفر للموظفين إمكانية الوصول السريع والآمن والمطابق للوائح البنك المركزي إلى خدمة الراتب المبكر من خلال منصة رقمية بالكامل.
يدعم مجموعة إم إن تي-حالاً مستثمرون دوليون، من بينهم صندوق أبوظبي السيادي “لونايت”. ومنذ تأسيسها في الإمارات العربية المتحدة في أبريل 2024، أبرمت “حالاً ” بالفعل اتفاقيات مع أبرز الشركات بالإمارات، ونجحت في جذب أكثر من 40 ألف عميل، مستهدفة الوصول إلى قاعدة عملاء تبلغ 250,000 بحلول نهاية عام 2025.
وصرح منير نخلة، رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي لشركة إم إن تي-حالاً قائلاً: “تُعد دول الخليج مركزًا قويًا للابتكار المالي، ويمثل إطلاق خدماتنا في الإمارات العربية المتحدة خطوة مهمة في توسعنا الإقليمي، حيث تعتبر الإمارات سوقًا محورياً لتعزيز الشمول المالي وتغيير حياة الأفراد بفضل تمتعها بإجمالي ناتج محلي يتجاوز 500 مليار دولار أمريكي ووجود شرائح سكانية متنوعة وسريعة النمو.”
وأضاف عمر رمضان، العضو المنتدب لحالاً في دول مجلس التعاون الخليجي: “منذ إطلاقنا لخدمة “حالاً أدفانس”، سعدنا بالإقبال السريع والردود الإيجابية من الشركات والموظفين على حد سواء. هذه ليست سوى البداية لما نخطط لتقديمه في الإمارات العربية المتحدة من حلول مبتكرة وسهلة الاستخدام لتمكّين الأفراد والشركات.”