اتحاد التأمين: «بدائل نقل المخاطر» تمنح السوق فرصة لسد فجوة الحماية (مستند)

مع توفير منتجات جديدة بطبيعة مختلفة

اتحاد التأمين: «بدائل نقل المخاطر» تمنح السوق فرصة لسد فجوة الحماية (مستند)
إبراهيم الهادي عيسى

إبراهيم الهادي عيسى

5:18 م, السبت, 2 سبتمبر 23

قال الاتحاد المصري للتأمين إن بدائل نقل المخاطر تعمل على توفير سعة إضافية، مع توفير منتجات جديدة بطبيعة مختلفة، fما يسمح لمارسين جدد بالانضمام إلى السوق، كما تخلق فرصة وإمكانية لاستكشاف خيارات الحماية للمخاطر التي لم يكن من الممكن التأمين عليها سابقًا، لسد فجوة الحماية.

وتعني «بدائل نقل المخاطر» Alternative Risk Transfer استراتيجيات بديلة لإدارة المخاطر والتمويل لسوق التأمين المباشر التقليدي، كما أنها نهج يهدف لمعالجة بعض التحديات الرئيسة التي تواجهها عمليات التغطية التقليدية، للحصول على عوائد أعلى من الاستثمار.

وبين الاتحاد في نشرتع الأسبوعية، أن بدائل نقل المخاطر تتميز باستقلاليتها عن العوامل التي تؤثر على الأسواق المالية التقليدية، وعادة ما تتجاوز عوائدها الأصول الاستثمارية ذات التصنيف المماثل.

وأشار إلى أنها تمكن المستثمرين من تحقيق قدر أكبر من تنويع المحفظة وزيادة العوائد، فضلًا على أن لدى أسواق رأس المال القدرة التنافسية السعرية، بالنسبة لشركات إعادة التأمين على المدى الطويل.

وألمحت النشرة إلى أهم تحديات استخدام بدائل نقل المخاطر، مشيرة إلى أن الاستثمار في الأوراق المالية يعرض أصحابه لمخاطر لا ترتبط عادة بفئات الاستثمار التقليدية، كما أن شركات إعادة التأمين التقليدية تميل إلى اتخاذ نهج طويل الأجل، بينما غالبًا ما تتطلب أسواق رأس المال عائدًا فوريًا أكثر  ويمكن أن تسحب دعمها في الأوقات الحرجة، فضلًا عن ارتفاع تكاليف المعاملات، خاصة للصفقات الصغيرة.

وذكر الاتحاد أن المؤسسات التي يناسبها حلول نقل المخاطر البديلة، هي ذات المحفظة الكبيرة بما يكفي لتحمل التكاليف، وكذلك المؤسسات ذات أنماط الخسارة التي يمكن التنبؤ بها والأعمال التجارية طويلة الأمد، والشركات التي لا يؤثر الاحتفاظ بالتأمين الذاتي والحد الأقصى من الخسارة المحتملة إلى تعريضها لمخاطر مالية غير مقبولة.

وتعليقًا على الاتحاد المصري للتأمين، قالت الدكتورة منال بن شيخ، بدراستها « بدائل نقل المخاطر في شركات التأمين على الأشخاص»، إن إبراز آليات نقل المخاطر في شركات التأمين على الأشخاص عبر التعرف على أهم المخاطر التي تتعرض لها الأخيرة إنما هي بدائل متاحة أمامها لنقل مخاطرها، سواء كانت آليات تقليدية -إعادة التأمين- أو حديثة -التوريق- وأيهما أفضل.

وأوضحت الباحثة في دراستها، أن لكل آلية خصائصها ومميزاتها، فالتوريق يعد مخططًا بديلًا لإعادة التأمين في حالة المخاطر الكارثية، وفي نفس الوقت يعد مكملًا له في كثير من الحالات، وبالتالي يجب على شركة التأمين اختيار البديل الأفضل حسب احتياجاتها وحسب المخاطر التي تواجهها.

وللاطلاع على الدراسة كاملة: