اتحاد التأمين: نحو 23% من المستهلكين مستعدون لاستخدام منتجات صديقة للبيئة

حسب دراسة لشركة Deloitte شملت 10 آلاف شخص حول العالم

اتحاد التأمين: نحو 23% من المستهلكين مستعدون لاستخدام منتجات صديقة للبيئة
إبراهيم الهادي عيسى

إبراهيم الهادي عيسى

2:21 م, الأحد, 20 أغسطس 23

قال الاتحاد المصري للتأمين إن شركات التأمين التي تهتم بالمناخ للحفاظ على البيئة تتبع مزيدًا من الدراسات الاستقصائية لدراسة الأجيال الشابة التي تأمل المؤسسات جذبها مبكرًا، والتي صنفت حماية البيئة على أنها “قلق كبير”، حسب شركة Deloitte شملت 10 آلاف شخص حول العالم، كما ذكرت أن 23% من المشاركين في الاستطلاع أنهم سيتحولون إلى شراء المنتجات من الشركات التي تشاركهم القضايا البيئية.

وقد عرّفت مؤسسة إلين ماك آرثر الاقتصاد الدائري بأنه إطار عمل يتصدى للتحديات العالمية، مثل تغير المناخ، وفقدان التنوع البيولوجي، والنفايات، والتلوث، مع التركيز على  أهداف الاستدامة الثلاثة؛ الحد من الاستخدام وإعادة الاستخدام وإعادته، وطبقًا لمبادئ الاقتصاد الدائري؛ يجب أن يُصمم المنتج بطريقة موفرة للموارد أثناء عملية التطوير، فضلًا على كون المواد قابلة للإصلاح لأطول فترة ممكنة، مع تقليص حجم النفايات إلى الحد الأدنى.

وبيّن الاتحاد في دوريته الأسبوعية، أن الاقتصاد الدائري محرك قوي لنجاح شركات التأمين، حيث بدأت العديد من المؤسسات الناشئة والقائمة في مختلف القطاعات في اعتماد نماذج الاقتصاد الدائري، كشركة Omocom بالسويد التي قدمت خدمة التأمين متناهي الصغر عند الطلب- On demand Microinsurance ومهمتها الحفاظ على المنتجات قيد الاستخدام في حلقة مغلقة.

وأشار إلى أن الشركة تستخدم حلولًا تأمينية لإكساب الأشخاص الثقة اللازمة لمشاركة الموارد بعضهم البعض وتشجيعهم على شراء العناصر المستعملة التي تعمل، في الواقع، كالعناصر الجديدة تمامًا، ما يخلق حوافز لمزيد من التوجه نحو الاقتصاد الدائري.

وبيّن أن شركة  Redwood Materialsلتكنولوجيا المناخ بالولايات المتحدة قامت بتضمين إستراتيجية الاقتصاد الدائري في عملياتها الأساسية، لاسترداد وإعادة تدوير واستخدام مكونات البطاريات الكهربائية المجموعة من السيارات والدراجات والأجهزة الإلكترونية الأخرى، مثل الهواتف المحمولة والأجهزة اللوحية والحواسيب المحمولة، وأصبح لدى الشركة حاليًا بروتوكولات مع باناسونيك وفورد وتويوتا ونيسان وفولكس فاجن، وغيرها.

وألمح إلى تبني العديد من مصنعي المعدات الأصلية للسيارات نماذج اقتصادية دائرية، حيث يعيدون تجهيز مصانعهم لإنتاج المزيد من المركبات الكهربائية، ويظل العرض المحدود والمكلف للمعادن النادرة اللازمة لإنتاج بطارية كهربائية (الليثيوم والنيكل والكوبالت والمنجنيز والجرافيت) في مقدمة الأسباب التي تجعل شركات صناعة السيارات تتبنى ممارسات تركز بصورة أكبر على الاقتصاد الدائري.