بدأ أعضاء المجلس الأعلى للثقافة، اجتماعهم بمقر المجلس بالأوبرا استعدادا لإعلان «جوائز الدولة» فى فروعها المختلفة (التشجيعية، التفوق، التقديرية، النيل)، بحضور الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزير الثقافة.
وأعلن الدكتور هشام عزمى، الامين العام للمجلس الأعلى للثقافة، اكتمال النصاب القانوني للاجتماع الخاص بالتصويت على «جوائز الدولة» بحضور 31 عضوا من أصل 60 عضوا للمجلس، للتصويت على الأسماء التي تم إرسالها من قبل الهيئات المسموح لها بترشيح أسماء الفائزين ، ومن المقرر إعلان الجوائز بعد الاجتماع في مؤتمر صحفي
جوائز الدولة وقيمتها
تنقسم إلى: جائزة الدولة التشجيعية وتبلغ قيمة كل جائزة خمسون ألف جنيه مصري لكل من فروعها.
أما جائزة الدولة للتفوق؛ فتشمل ثلاثة فروع، وهى: الفنون، والآداب، والعلوم الاجتماعية، وتبلغ قيمة كل جائزة لكل فرع من هذه الفروع مائة ألف جنيه مصرى وميدالية فضية، ولا يجوز تقسيمها أو منحها لشخص واحد فى ذات الفرع أكثر من مرة واحدة.
وجائزة الدولة التقديرية، تبلغ قيمتها مائتي ألف جنيه وميدالية ذهبية، ولا يجوز تقسيمها أو منحها لشخص واحد أكثر من مرة واحدة، ويبلغ عدد جوائز الدولة التقديرية المخصصة عشرة جوائز وهى 3 جوائز فى فرع الفنون، 3 جوائز فى فرع الآداب، 4 جوائز فى فرع العلوم الاجتماعية .
واهم الجوائز هي جائزة النيل التى شهدت عدة تعديلات مثل رفع قيمتها المالية وتغيير المسمى الخاص بها ليصبح: “جائزة النيل للمبدعين المصريين”، بجانب إنشاء جائزة للمبدعين العرب تحمل اسم “جائزة النيل للمبدعين العرب”، وتمنح هذه الجائزة لأحد المبدعين العرب فى إحدى مجالات الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية، وتبلغ قيمة كل جائزة من جوائز النيل للمبدعين المصريين، وكذلك جائزة المبدعين العرب 500000 ألف جنيه وميدالية ذهبية.
ويبلغ عدد جوائز النيل للمبدعين المصريين ثلاث جوائز، وهي جائزة للفنون وجائزة للآداب وجائزة للعلوم الاجتماعية، بينما تخصص جائزة واحدة فقط من جوائز النيل للمبدعين العرب فى أىٍ من مجالات الفنون أو الآداب أو العلوم الاجتماعية .
الحاضرون لاجتماع المجلس
حضر الاجتماع العديد من المثقفين والمبدعين والمفكرين والسياسيين ومنهم أحمد عبد المعطى حجازى، نبيل عبد الفتاح، مراد وهبة، عبد الرؤوف الريدى، أحمد عبد المعطى حجازي، علاء عبد الهادي، محمد أبو سعدة ، تهانى الجبالى ، د. نبيل عبد الفتاح ، كما حضر أعضاء بصفتهم ومنهم الدكتور أشرف زكي، رئيس أكاديمية الفنون، و خالد جلال، رئيس قطاع الإنتاج الثقافي، و الدكتور خالد سرور، رئيس قطاع الفنون التشكيلية .
أعضاء المجلس يتحدثون عن الجوائز
أوضح الدكتور أحمد مجدي حجازي، أستاذ علم الاجتماع السياسي بجامعة القاهرة، إن التقدم لمثل هذه الجوائز يتم وفقا لشروط محددة، ويتم التصويت بشكل إلكتروني من قبل من لهم الحق بالتصويت لاختيار الاسماء من الهيئات المختلفة ــ كل هيئة حسب الاسماء التى تعلنها ــ .
أكد الشاعر أحمد عبد المعطى حجازى، على أنه بالنسبة له فالقيمة المالية لابد أن تكون رقم 2 فى حياة المبدع والمثقف ، وأضاف أن القيمة المعنوية للجائزة لابد أن تكون رقم واحد خاصة إذا كانت الجائزة تقدم من مصر ، وأى جائزة تصدر من الدول ينبغى أن تكون ذات مكانة رفيعة .
أما المستشارة تهاني الجبالي ، فأعلنت أن المؤتمر هذا العام يشهد تطورا واختلافا عن الأعوام السابقة ، وأضاف أن الجائزة العربية ربما تكون من اسباب إعادة مصر لريادتها ، كما أن الرموز المتقدمة شهدت إبداعا غير مسبوق، حتى أنها جميعا رموزا تستحق التقدير .