ارتفاع تكاليف الطاقة يجبر أكبر منتج للسكر فى ألمانيا على زيادة الأسعار

رئيس الشركة: تكاليف زراعة البنجر والطاقة آخذة في الارتفاع

ارتفاع تكاليف الطاقة يجبر أكبر منتج للسكر فى ألمانيا على زيادة الأسعار
أحمد فراج

أحمد فراج

11:34 ص, السبت, 25 يونيو 22

تعتزم شركة زيتسوكر الألمانية لصناعة السكر زيادة الأسعار بشكل كبير لتعويض ارتفاع التكاليف، كما أنها تستعد للتحول إلى الفحم بعد تباطؤ إمدادات الغاز من روسيا إلى أوروبا الغربية عقب الحرب الأوكرانية، بحسب وكالة رويترز.

رئيس الشركة: تكاليف زراعة البنجر والطاقة آخذة في الارتفاع

وفي مقابلة مع صحيفة مانهايمر مورجن الألمانية، قال الرئيس التنفيذي نيلز بوركسين إن “تكاليف زراعة البنجر والطاقة آخذة في الارتفاع، وهذان قطاعان مهمان من الإنتاج.

“إذا لم تتم زيادة لأسعار السكر فسيكون من الصعب تحقيق الشركة أي ربح”.

وقال بوركسين للصحيفة إن الشركة تعمل أيضا على زيادة المخزونات لاستخدامها في المصانع التي يمكنها أيضا استخدام الفحم لأنه ليس كل مصانع زيتسوكر مجهزة للعمل باستخدام مصادر طاقة أخرى إذا لم يكن هناك المزيد من الغاز.

زيادة كبيرة في أسعار السكر

وحذر الرئيس التنفيذي للشركة ، وهي أكبر منتج للسكر والكربوهيدرات الأخرى في أوروبا، من زيادة كبيرة في أسعار السكر.

وقال رئيس الشركة الألمانية إنه يمكننا ملاحظة هذه الزيادة اليوم.

وفي وقت سابق، حذر وزير الأغذية والزراعة الألماني جيم أوزدمير من ارتفاع أسعار المواد الغذائية، ودعا إلى تقديم مساعدات إضافية للأسر ذات الدخل المنخفض.

وزير الزراعة الألمانى: أسعار المواد الغذائية لم تصل إلى الذروة بعد

وقال أوزدمير إن “أسعار المواد الغذائية لم تصل إلى الذروة بعد”، موضحا أن العديد من الشركات المصنعة يتعين عليها الآن إنفاق المزيد من الأموال على الطاقة ما يزيد من حجم التكاليف.

وفي مايو الماضي بلغ حجم التضخم في ألمانيا رقما قياسيا 7.9%، وكانت آخر مرة يتم فيها تسجيل مثل هذا المستوى المرتفع في شتاء 1973-1974، نتيجة ارتفاع حاد في أسعار الطاقة.

الهند ستحدد على الأرجح سقفا لصادرات السكر

من ناحية أخرى، قالت مصادر في قطاع صناعة السكر ومصادر حكومية، إن الهند ستحدد على الأرجح سقفا لصادرات السكر للعام الثاني على التوالي اعتبارا من أكتوبر، بهدف ضمان وفرة الإمدادات المحلية وكبح الأسعار.

وقالت مصادر حكومية إن الهند، وهي أكبر منتج للسكر في العالم، يمكن أن تضع حدا أقصى لصادرات السكر عند ما بين 6 و7 ملايين طن في موسم 2022-2023، أي أقل بنحو الثلث من الإجمالي الذي تم تحديده للموسم الحالي.

وقد تؤدي قيود الصادرات، في ثاني أكبر دولة مصدرة للسكر في العالم، إلى زيادة أسعار السكر الأبيض القياسية والتي يتم تداولها بالفعل بالقرب من أعلى مستوياتها في خمس سنوات ونصف، حسب ما قال متعاملون.