سجل النفط سادس مكاسب أسبوعية بعد أن حقق اجتماع أوبك+ المرتقب بشدة زيادة متواضعة في الإنتاج لتتواصل المخاوف بشأن اتساع مستويات عجز المعروض في الأسواق.
وكان خام -كما ورد بموقع العربية- غرب تكساس الوسيط ارتفع ليستقر فوق 118 دولارًا محققا مكاسب أسبوعية بنسبة 3.3%، فيما أنهى خام برنت تعاملات الجمعة عند مستوى 121.35 دولارا، بمكاسب 3.74 دولار، أو 3.18%.
ووافق تحالف أوبك بلس يوم الخميس على زيادة الإنتاج خلال شهري يوليو وأغسطس. وفي الوقت نفسه، تجاوز نمو الوظائف في الولايات المتحدة التقديرات، مما يشير إلى استمرار النمو الاقتصادي الذي سيعزز الطلب على الخام والمنتجات المكررة، حسب تقرير نشرته وكالة “بلومبرغ” واطلعت عليه “العربية نت”.
ووافقت أوبك + على زيادة الإنتاج بمقدار 648 ألف برميل يوميًا لشهري يوليو وأغسطس، وهو ما يزيد بنحو 50%، عن الزيادات التي شهدتها الأشهر الأخيرة. وهذا يعني أن المجموعة ستضيف ما يقرب من 400000 برميل يوميًا من النفط الخام خلال هذين الشهرين بالإضافة إلى الزيادات التي تم الاتفاق عليها بالفعل. ومع ذلك، لا تزال الشكوك قائمة في أن بعض دول التحالف ستفي بالكامل بالزيادات التي تم التعهد بها.
وأكدت شركة سيتي غروب في مذكرة إن قرار أوبك + قد يعني، من الناحية العملية 132 ألف برميل يوميًا من الإنتاج الإضافي الفعلي من السعودية والإمارات والكويت والعراق.
وأشارت إلى أن الأسعار ارتفعت في الأسبوع الماضي حيث وافق الاتحاد الأوروبي على حظر النفط الروسي ، ورفعت الإغلاقات الصينية، وبدأ موسم القيادة الصيفي في الولايات المتحدة.
كما وارتفع النفط هذا العام بفعل انتعاش الطلب حيث ألغت الدول قيود فيروس كورونا، بينما أدى الغزو الروسي لأوكرانيا إلى خفض المعروض من أحد أكبر ثلاثة منتجين في العالم، كما أن عودة محتملة في الاستهلاك في الصين، المستورد الأول للنفط الخام، تهدد الآن بإضافة مزيد من الضغط التصاعدي على الأسعار.