كشف الدكتور على عبدالرحمن، استشارى السلامة الإنشائية لتطوير ميدان التحرير، عن تصميم كتلة خرسانية تفصل محطة مترو الأنفاق عن المنطقة المخصصة لوضع المسلة الفرعونية والكباش، تهدف لضمان عدم تأثر «محطة السادات» أو الآثار بأى أضرار.
وقال عبدالرحمن لـ«المال» إن محيط الكتلة الخرسانية يشمل 8 كمرات بمساحة 16 مترًا، وترتكز على حوائط لوحية بعمق 30 مترًا، بإجمالى 500 متر مكعب، لضمان عدم تأثر المترو من وزن المسلة أو تعرضها لاهتزازات أثناء حركة القطارات.
ولفت عبدالرحمن إلى أن المسلة وحدها يصل وزنها إلى 100 طن، بالإضافة إلى 60 طناً تمثل وزن الكباش الأربعة.
وفى سياق آخر، أكد مصدر بمحافظة القاهرة أنه تم مد البرنامج الزمنى لتطوير ميدان التحرير إلى نهاية شهر فبراير المقبل، بدلا من أواخر الشهر الحالى، لضمان إنهاء كل الأعمال الخاصة بالشكل الحضارى للمكان، ومنها تجهيزات الصوت، والإنارة، وتوحيد ألوان العمارات.
وتتولى شركة مصر للصوت والضوء، التابعة لوزارة قطاع الأعمال العام، تنفيذ مشروع إنارة ميدان التحرير ضمن خطة تطويره التى تتعاون فى تنفيذها عدة جهات حكومية.
وبدأت الشركة أعمال المرحلة الأولى من مشروع إنارة الميدان بتوريد وتركيب وحدات الإضاءة الخارجية الخاصة بالمتحف المصرى بالتحرير، والحديقة الخاصة به.
وتتم أعمال ميدان التحرير بناء على توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى بتطوير القاهرة الخديوية، وإحياء التحرير، الذى يعد أشهر الميادين فى مصر، ليكون ضمن المزارات الأثرية والسياحية.