يدرس أكثر من 50.000 طالب في تل أبيب برامج الهندسة وعلوم الكمبيوتر والرياضيات، فى حين تراجعت الدراسات التجارية والقانونية، بحسب بيانات مجلس التعليم العالي في إسرائيل.
وتشير البيانات إلى أن واحد من كل أربعة يدرسون في برامج الهندسة وعلوم الكمبيوتر والرياضيات، في المقابل انخفضت الدراسات التجارية والقانون، بحسب موقع “واللا” الإسرائيلي.
في عام 1990 درس حوالي 190،648 طالب في الجامعات والكليات، وهذه هي السنة الثانية على التوالي التي تفوقت فيها الدراسات الهندسية (35،041) على الدراسات الاجتماعية (34،324).
على مدى العقد كان هناك انخفاضاً بنسبة 20-25 ٪ في المسارات القانونية وإدارة الأعمال التي تم النظر فيها في وقت مبكر من العقد للدراسات المطلوبة.
وعلق نائب رئيس مجلس “الزمالة” في اسرائيل، البرفيسور إيدو بيرلمان قائلاً: “لقد تميز العقد الماضي بزيادة كبيرة في طلاب الهندسة وعلوم الكمبيوتر، إلى جانب انخفاض في القانون والدراسات التجارية.
سنكمل قريبًا برنامج تعزيز العلوم الإنسانية، وسنعمل أيضًا على دمج العلوم الإنسانية في مجالات الدراسة الأخرى وجعلها في متناول العديد من الطلاب.
وقال رئيس لجنة التخطيط والميزانية، البروفيسور يافي زيلبيرشاتز: “تُظهر البيانات الجديدة أننا حققنا المهمة للمؤسسات وتوسيع البنية التحتية لنا، وقد تمكنا من إحداث ثورة في المناهج الدراسية في إسرائيل حيث يختار العديد من الطلاب الدراسات عالية التقنية.
وأضاف أن هذا تغيير كبير في النظام الأكاديمي، والذي له تأثير كبير على الاقتصاد الإسرائيلي أيضًا.
وبالتعاون مع باقي المؤسسات، نحن مصممون على مواصلة هذا الاتجاه، وتعزيز روح المبادرة والابتكار في إسرائيل، ودمج الأوساط الأكاديمية مع الصناعة.