واصلت الأسهم الأوروبية تكبد خسائر للجلسة السادسة على التوالي، الأربعاء، بعد أن نالت المخاوف من تباطؤ النمو العالمي من الرغبة في المخاطرة وضغط ارتفاع عوائد السندات أيضا على الأسهم.
وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي منخفضا 0.6 بالمئة بعد بلوغه أدنى مستوى في أكثر من أسبوع في وقت سابق من اليوم.
مخاوف تباطؤ النمو العالمي
وفي دليل آخر على تباطؤ النمو الاقتصادي، أظهرت بيانات انخفاض الطلبيات الصناعية الألمانية أكثر من المتوقع في يوليو، متراجعة بعد مكاسب حادة في قطاع الطيران في الشهر السابق.
وكانت أسهم البنوك الأوروبية من بين الأكثر تضررا، حيث تراجعت 1.5 بالمئة، لتلامس أدنى مستوياتها في ثمانية أسابيع.
وقاد المؤشر الرئيسي للبورصة الإيطالية المثقل بأسهم البنوك الخسائر بين البورصات الأوروبية متراجعا 1.5 بالمئة.
ومن المتوقع على نطاق واسع أن يبقي مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي أسعار الفائدة في نطاق 5.25-5.50 بالمئة في وقت لاحق من هذا الشهر.
وحذر صناع السياسة في البنك المركزي الأوروبي المستثمرين الذين يراهنون بأغلبية ساحقة ضد رفع البنك المركزي أسعار الفائدة الأسبوع المقبل، من أن القرار ما زال غير مؤكد.