تراجعت الأسهم الأوروبية للجلسة الثالثة على التوالي، اليوم الثلاثاء، متأثرة بضعف الأسهم الفرنسية مع استمرار الضبابية السياسية، بينما يقوم المستثمرون بتحليل شهادة رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، بحسب وكالة رويترز.
وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي منخفضا 0.9 بالمئة، وهو أكبر انخفاض يومي بالنسبة المئوية في نحو شهر.
وكان أداء مؤشر كاك 40 القياسي في فرنسا أقل من أداء بورصات المنطقة مع انخفاضه بنسبة 1.6%، حيث قام المستثمرون بتقييم الوضع السياسي بعد الانتخابات التشريعية التي جرت يوم الأحد.
الصراع لتشكيل حكومة
وقال مشرعون ومصادر أخرى لرويترز يوم الثلاثاء إن زعماء الكتلة اليسارية التي جاءت في المركز الأول في الانتخابات والوسطيين الذين جاءوا في المركز الثاني يخوضون سباقا ليكونوا أول من يشكل حكومة قابلة للحياة.
وقال روس مولد، مدير الاستثمار شركة AJ Bell: “لا يزال لديك وضع سياسي مختل للغاية، حيث لدى الحزب الرئيسي أيضًا خطط إنفاق قوية للغاية، حتى لو لم يكن الحزب الذي كان الجميع خائفين من فوزه”.
كان الانخفاض بنسبة 5.1٪ في Dassault Systemes بمثابة عائق أيضًا حيث خفضت شركة البرمجيات الفرنسية هدف أرباحها للعام بأكمله، قائلة إن عملائها كانوا حذرين بشأن الإنفاق وكانوا يؤجلون توقيع العقود.
وسحبت الشركة قطاع التكنولوجيا للانخفاض بنسبة 1.6%.
ارتفعت الأسهم الأوروبية حوالي 7% هذا العام حتى الآن حيث ظل المستثمرون متفائلين بشأن المزيد من التخفيضات في أسعار الفائدة من قبل البنك المركزي الأوروبي، لكن الضعف بين الأسهم الفرنسية أبقى مكاسب المؤشر القياسي تحت السيطرة.