تعافت الأسهم الأوروبية من ضعفها المبكر واستقرت على أداء متباين اليوم الأربعاء، حيث اتخذ المستثمرون قرارات حذرة إلى حد كبير وسط تجدد المخاوف بشأن التوترات التجارية عقب فرض قيود على تصدير رقائق الذكاء الاصطناعي من شركة إنفيديا إلى الصين، وأمر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالتحقيق في رسوم جمركية محتملة على واردات المعادن الأساسية.
كما أدى تحذير شركة ASML بشأن الأرباح، وإعلان شركة إنفيديا عن تكبدها رسومًا بقيمة 5.5 مليار دولار بسبب ضوابط التصدير الأمريكية الجديدة، إلى تراجع معنويات المستثمرين.
في غضون ذلك، ترقبت الأسواق إعلان البنك المركزي الأوروبي عن سياسته النقدية يوم الخميس. ومن المتوقع على نطاق واسع أن يخفض البنك المركزي الأوروبي سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس.
وانخفض مؤشر ستوكس 600 الأوروبي بنسبة 0.19%. وتراجع مؤشر كاك 40 الفرنسي بنسبة 0.07%، بينما ارتفع مؤشرا فوتسي 100 البريطاني وداكس الألماني بنسبة 0.32% و0.27% على التوالي. وأغلق مؤشر SMI السويسري على انخفاض بنسبة 0.1%.
ومن بين الأسواق الأوروبية الأخرى، أغلقت أسواق إيطاليا والبرتغال وروسيا وإسبانيا على أداء قوي. بينما سجلت النمسا وبلجيكا وفنلندا وأيسلندا والنرويج ارتفاعًا طفيفًا.
وأغلقت أسواق جمهورية التشيك والدنمارك وأيرلندا وهولندا والسويد وتركيا على أداء ضعيف، بينما أغلقت أسواق اليونان وبولندا على انخفاض طفيف.
وفي سوق المملكة المتحدة، ارتفعت أسهم شركات إنديفور للتعدين بنحو 6.5%. وارتفعت أسهم شل، وأسوشيتد بريتش فودز، وبارات ريدرو، وأدميرال جروب، وبرسيمون، وفريسنيللو، ولاند سيكيوريتيز، وبي بي، وناشيونال غريد، ودياجيو بنسبة تراوحت بين 2% و3%.