أغلقت الأسهم اليابانية في بورصة طوكيو للأوراق المالية على انخفاض، اليوم الخميس، مقتفية أثر تراجع بورصة وول ستريت ليلة الخميس، مع تأثر معنويات المستثمرين سلبًا جراء الضرر الاقتصادي الناجم عن انتشار فيروس كورونا، وقادت أسهم البنوك ومصنّعي السيارات الانخفاض، بحسب وكالة رويترز.
وفى ختام التعاملات تراجع المؤشر نيكي القياسي 1.3% ليصل إلى 19290.20 نقطة.
وانخفض المؤشر توبكس الأوسع نطاقًا 0.8% مسجلًا 1422.24 نقطة، وأنهى 11 مؤشرًا فرعيًّا للقطاعات الفرعية في بورصة طوكيو، وعددها 33، التعاملات على هبوط.
وفي بداية التعاملات تراجع المؤشر نيكي القياسي في بورصة طوكيو للأوراق المالية، اليوم الخميس.
حيث هبط نيكي 1.22% ليسجل 19311.30 نقطة، بينما انخفض المؤشر توبكس 1.20% مسجلًا 1416.83 نقطة.
وتراجعت المؤشرات الثلاثة الرئيسية الأمريكية، يوم الأربعاء، مع تفاقم المخاوف، إزاء حجم الضرر الناجم عن وباء كورونا بفعل مجموعة من البيانات الاقتصادية الضعيفة والتقارير السلبية عن أرباح الربع الأول.
وشهدت مبيعات التجزئة والإنتاج الصناعي بالولايات المتحدة تراجعًا حادًّا، بينما أدت أرباح مخيِّبة للآمال لبنك أوف أمريكا وسيتي جروب لتزايد المخاوف من ضعف نتائج الشركات الأمريكية.
واقتداء بذلك، تراجعت أسهم البنوك المدرجة في طوكيو، وهبط سهم مجموعة ميتسوبيشي يو.إف.جيه المالية وسهم مجموعة سوميتومو ميتسوي المالية ومجموعة ميزوهو المالية بما يتراوح بين 2.1 و3.3%.
وهبط سهم تويوتا موتور 2% بعدما قالت شركة صناعة السيارات إنها ستخفض إنتاج السيارات تامة الصنع في 18 مصنعًا باليابان بسبب تفشي مرض كوفيد- 19 الناجم عن الفيروس.
وخسرت أسهم نيسان موتور وهوندا موتور ومازدا موتور ما بين 3.8 و5.2%.
وخالف سهم مجموعة سوفت بنك ذو الثقل على نيكي الاتجاه الهبوطى وصعد 2.2%، بعدما قالت مجموعة التكنولوجيا إنها أعادت شراء أسهم بقيمة 16 مليار ين (148 مليون دولار) في أواخر مارس.
يُشار إلى أن مبيعات التجزئة الأمريكية عانت انخفاضًا قياسيًّا في مارس، حيث أدى إغلاق الأعمال الإلزامي للسيطرة على انتشار تفشي فيروس كورونا إلى انخفاض الطلب على مجموعة من السلع، مما أدى إلى إنفاق المستهلكين لأسوأ انخفاض له منذ عقود.
وجاء تقرير وزارة التجارة، أمس الأربعاء، حيث تم طرد ملايين الأمريكيين من العمل، وعززت اقتناع الاقتصاديين بأن الاقتصاد في حالة ركود عميق.
وأصدرت الولايات والحكومات المحلية أوامر “البقاء في المنزل” أو “المأوى في المنزل” التي تؤثر على أكثر من 90% من الأمريكيين للحد من انتشار كوفيد- 19.
وتراجعت مبيعات التجزئة بنسبة 8.7%، الشهر الماضي، وهو أكبر تراجع منذ أن بدأت الحكومة تتبع السلسلة في 1992.
وتم تعديل البيانات لشهر فبراير بشكل طفيف لإظهار انخفاض مبيعات التجزئة بنسبة 0.4% بدلًا من الانخفاض بنسبة 0.5% كما ورد سابقًا.
وكان الاقتصاديون، الذين استطلعت “رويترز” آراءهم، قد توقعوا تراجع مبيعات التجزئة بنسبة 8.0% في مارس، ومقارنةً بشهر مارس من العام الماضي، انخفضت مبيعات التجزئة بنسبة 6.2%.