قال وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، إن جماعة الإخوان الإرهابية التي أسست على الخيانة، وعجنت بماء الغدر تحاول عبثا وطابورها الخامس إرباك المشهد من خلال ترويج الشائعات المغرضة الكاذبة.
وبحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، أضاف وزير الأوقاف، أن جماعة الإخوان الإرهابية التي تعتمد الغدر منهاجا، لم تتخل يوما عن غدرها ولا خيانتها، ولم يُعرف لها وفاء بعهد، ولا مصداقية لكلمة، ولا شرفًا في خصومة، بل الفحش والفجر والبذاءة التي تجاوزت كل الحدود في الآونة الأخيرة، ومن ذلك ما تعمد إليه من بث الشائعات، وترويج الأكاذيب، في إصرار غريب على الكذب ثم الكذب ثم الكذب، و”لا أدري كيف وصل بهم التبلد الإنساني وانعدام الضمير إلى هذا الحد، وبأي دين يستبيحون ذلك ويستحلونه”.
وتابع: “ففي كل أسبوع يروجون شائعة فتح المساجد قصد إثارة عاطفة بعض العامة الذين قد لا يدركون فقه المقاصد الشرعية، وأن حياة الساجد مقدمة على عمارة المساجد، وأن خشية الهلاك على النفس عذر معتبر شرعًا، في حين أنهم لا يجرؤون على النطق ببنت شفة من ذلك في بلاد أسيادهم من الدول الراعية للإرهاب التي تأويهم، ويعدون قيامها بذلك فهما لصحيح الدين، وحرصا على النفس البشرية، ويشيدون بالصرامة في ذلك”.
وتابع الوزير: “إنهم لا خلاق لهم، ولا رجولة لهم، إذ يختبئون خلف الحسابات الوهمية المزيفة، ويزعمون ذلك دينا وجهادًا، أعماهم المال الخبيث، لكننا نؤكد أن من ينفقون هذه الأموال ومن يتلقونها ستكون عليهم حسرة في الدنيا والآخرة، ذلك لأن الله (عز وجل) لا يصلح عمل المفسدين”.
وأكد أن الوزارة تنطلق في مسألة تعليق صلاة الجمع والجماعات من منطلقات شرعية صحيحة وثابتة، وأن رفع هذا التعليق مرتبط بزوال علته، وهي انتشار فيروس كورونا وخطورة التجمعات وأثرها في سرعة انتقاله بين الناس، ومعلوم أن العلة تدور مع المعلول وجودا وعدمًا.
وشدد وزير الأوقاف على أن التستر على أي عنصر من هذه العناصر الضالة خيانة للدين والوطن، مطالبا بتطهير كافة المؤسسات الوطنية من أي عناصر خائنة لأوطانها أو عميلة لأعدائه أو أجيرة لقوى الشر والضلال وجماعات التطرّف والإرهاب.