«الاتحاد المصري»: إدارة الأخطار المؤسسية تصبح محورا رئيسيا فى عمل شركات التأمين

وضعت العديد من التعريفات لمصطلح إدارة الأخطار المؤسسية مع تزايد الاهتمام بذلك المصطلح خاصة عقب الأزمة المالية لعام 2008 ، فقد عرفت الأمم المتحدة.

«الاتحاد المصري»: إدارة الأخطار المؤسسية تصبح محورا رئيسيا فى عمل شركات التأمين
الشاذلي جمعة

الشاذلي جمعة

9:35 م, الأحد, 25 أبريل 21

تعرف إدارة الأخطار المؤسسية بأنها عملية التخطيط والتنظيم والقيادة والسيطرة وكذا الإبلاغ عن كل ما يتعلق بالأخطار عبر مختلف إدارات الشركة، وذلك بهدف الحد من تداعياتها على أهداف الشركة وعلى رأس مالها وأرباحهاوقدرتها على الاستمرار، وتتوسع العمليات المتعلقة بإدارة الأخطارالمؤسسية، لتشمل كل أنواع الأخطار من الأخطار الاستراتيجية، والأخطار الخاصة بنشاط التأمين والأخطار المالية والأخطارالتشغيليةوأخطار عدم الالتزام.

تعريف إدارة الأخطار المؤسسية

وتظهر أهمية إدارة الأخطارالمؤسسية لشركة التأمين حيث تصبح محورًا رئيسيًا لشركة التأمين في قدرتها على الاستمرار ومن هنا تكمن أهمية توفير إطار عمل فعال لها، يمكن لشركة التأمين اعتماده لتحسين قوتها المالية وتصنيفها وقيمتها.

وكشف الاتحاد المصرى للتأمين فى نشرته الإلكترونية أنه قد وضعت العديد من التعريفات لمصطلح إدارة الأخطار المؤسسية مع تزايد الاهتمام بذلك المصطلح خاصة عقب الأزمة المالية لعام 2008 ، فقد عرفت الأمم المتحدة إدارة الأخطار المؤسسية على أنها عملية واسعة التنظيم تشمل كل من تحديد وتحليل وتقييم وعلاج ومراقبةالأخطار بهدف تحقيق أهداف الشركة، كما تعنى أيضاً بالــالقدرة الإدارية للتعامل مع كل أخطار سعيا لتحقيق أرباح مقبولة

أهدافها الأساسية

وتصنف الأهداف الأساسية لإدارة الأخطار المؤسسية في أربعة فئات على النحو التالي أهداف استراتيجية: الخاصة بالإدارة العليا للشركة والمتعلقة برسالة الشركة الاستراتيجية، والأهداف التشغيلية: الخاصة بالاستخدام الفعال والكفء لموارد الشركة، والأهداف المتعلقة بإصدار التقارير وبمدى مصداقية تلك التقارير.، وكذلك أهداف الامتثال لكافة اللوائح والقوانين المنظمة لعمل الشركة.

ويعتبر الإطار العام لوظيفة إدارة الأخطار المؤسسية وهو البيئة الداخلية: تشمل فلسفة إدارة الأخطار والقيم الأخلاقية والنزاهة بالشركة وكل ما يتعلق ببيئة أعمال الشركة، وإعداد الأهداف: يضمن عملية تحديد أهداف الشركة بما يواءم طبيعة عمل الشركة ومدى رغبتها واستعدادها على قبول وتحمل الأخطار، وكذلك تحديد الاحداث المؤثرة على الشركة: بما في ذلك الأحداث الداخلية والخارجية التي قد تؤثر على أهداف الشركة مما يحدد كل من الفرص والأخطار المتعلقة بأعمالها.

ويشمل ذلك تقييم الأخطار: تحليل احتمالات الأخطار وآثارها لتحديد استراتيجيات كيفية إدارتها.والاستجابة للأخطار: اختيار طريقة مناسبة لإدارة للأخطار-سواء كانت تجنب الأخطار أو قبولها أو العمل على خفضها أو تقاسمها -بما يتناسب مع مقدار تحمل الشركة أو قبولها للأخطار، وكذلك التحكم بالأنشطة: تحديد السياسات والإجراءات التي تضمن تنفيذ طرق الاستجابة للأخطار والتعامل معها بفاعلية.، بجانب المعلومات والاتصالات: تحديد المعلومات ذات الصلة بالأخطار بالشركة، وكذا مشاركتها وتوضيحها لكافة المستويات الإدارية بالشركة بطريقة تسهل من توزيع وتحمل مسئولية إدارة الأخطار على كل الإدارات القائمة بالشركة، والمراقبة: مراقبة العملية الكاملة لإدارة الأخطار المؤسسية من خلال أنشطة الإدارة و / أو التقييمات المنفصلة، إضافة إلى تنفيذ أي تعديلات مطلوبة.