من المتوقع أن ينكمش الاقتصاد الأوكراني بنسبة 45.1 بالمئة هذا العام، ومن المتوقع أن ينكمش الاقتصاد الروسي بنسبة 11.2 بالمئة، حسبما قال البنك الدولي.
ووفقا للتحديث الاقتصادي الذي أصدره البنك الدولي مؤخرا فيما يتعلق بالمنطقة، فإن الصراع الروسي-الأوكراني والعقوبات المفروضة على روسيا، يؤثران على الاقتصادات في جميع أنحاء العالم، حيث من المتوقع أن تتحمل الأسواق الناشئة والدول النامية في منطقة أوروبا وآسيا الوسطى العبء الأكبر.
توقعات بانكماش الاقتصاد الأوكراني
وأشار التقرير إلى أنه من المتوقع حاليا أن ينكمش الاقتصاد في الأسواق الناشئة والبلدان النامية في المنطقة بنسبة 4.1 بالمئة هذا العام، مقارنة بتوقعات ما قبل الصراع ،التي كانت تشير إلى نمو بنسبة 3 بالمئة، حيث أدت الصدمات الاقتصادية الناجمة عن الصراع إلى تفاقم الآثار المستمرة لجائحة كوفيد-19، لافتا إلى أن الانكماش المتوقع في 2022 يعادل ضعفي الانكماش الناجم عن الجائحة في عام 2020.
وأشار التقرير إلى أنه من المتوقع أن ينكمش الاقتصاد الأوكراني بنحو 45.1 بالمئة هذا العام “على الرغم من أن حجم الانكماش سيعتمد على مدة وشدة” الصراع.
ووفقا للتقرير، فإن الاقتصاد الروسي، بعد تعرضه لعقوبات غير مسبوقة، دخل بالفعل في “ركود عميق” حيث من المتوقع أن ينكمش الناتج الاقتصادي بنسبة 11.2 بالمئة في عام 2022.
وبالإضافة إلى روسيا وأوكرانيا، من المتوقع أن تشهد بيلاروسيا وقيرغيزستان ومولدوفا وطاجيكستان، حالة ركود هذا العام، في حين تم تخفيض توقعات النمو في جميع الاقتصادات بسبب تداعيات الصراع، والنمو الأضعف من المتوقع في منطقة اليورو، وصدمات في مجالات السلع والتجارة والتمويل، حسبما ذكر التقرير.
يشار إلى أن هذه المادة نقلا عن وكالة شينخوا الصينية بموجب اتفاق لتبادل المحتوى مع جريدة المال.