البطولة النسائية في «عنب» و«المصيف».. تنوع فني وبحث عن نجاح جماهيري

تستقبل دور العرض السينمائية الأيام القادمة بعض الأفلام السينمائية التي يقوم ببطولتها فنانات من الصف الثاني بالوسط الفني لأول مرة منذ فترة طويلة

البطولة النسائية في «عنب» و«المصيف».. تنوع فني وبحث عن نجاح جماهيري
أحمد حمدي

أحمد حمدي

11:45 م, الأثنين, 9 سبتمبر 24

تستقبل دور العرض السينمائية الأيام القادمة بعض الأفلام السينمائية التي يقوم ببطولتها فنانات من الصف الثاني بالوسط الفني لأول مرة منذ فترة طويلة أن يتواجد أكثر من عمل سينمائي لفناني الصف الثاني في السينمات بموسم الصيف .

فسيتم طرح فيلم” عنب ” بطولة آيتن عامر واسلام ابراهيم ومحمود الليثي الأيام القادمة ، والفيلم تأليف يوسف سالم وأحمد سالم واخراج احمد نور وقصة أمين جمال ومحمد محرز .

كذلك يطرح فيلم”المصيف ” بطولة نسرين طافش وعمرو عبد الجليل وخالد الصاوي ونبيل عيسى ، تأليف واخراج سليم العدوي وتدور أحداثه في اطار اجتماعي .

تدور أحداث فيلم المصيف حول وزير سابق “خالد الصاوى”،  قرر أن يترك المدينة ومشاكلها ليختلي بنفسه في الساحل الشمالي،  ولكنه يواجه هناك أزمات جديدة، أما نسرين طافش فتجسد دور مصممة أزياء تتعرض لمواقف إنسانية تغير مجرى حياتها.

أيضا سيتم طرح فيلم ” عاشق ” بعد تأجيله فترة طويلة ، بطولة أحمد حاتم، أسماء أبو اليزيد، سوسن بدر، محسن محي الدين، وسامي مغاوري، مع عدد من ضيوف الشرف منهم كريم قاسم، والعمل من تأليف محمود زهران، إخراج عمرو صلاح، وإنتاج أحمد السبكي.

فايزة هنداوي : حتى لو كانت أفلام “عنب” أو” المصيف” ضعيفة إنتاجيا فذلك لاينفي عنها احتمالية نجاحها جماهيريا

أوضحت الناقدة فايزة هنداوي أن من الطبيعي أن يتم تصعيد هؤلاء الفنانات للبطولة حتى يصعدن للصف الأول مثلما حدث مع غيرهم .

وأضافت ل” المال ” أنه يجب تجربة هؤلاء الفنانات كبطلات ولو حققن نجاحا كبيرا سيصبحن من نجمات الصف الأول ، وطرح افلامهن بموسم الصيف أمرا ليس فيه أزمة لأن موسم الصيف أوشك على انتهاؤه مع قرب المدارس والجامعات .

أردفت قائلة أن نجوم الصف الثاني يمكن أن يصبحن من الصف الأول مثل منى زكي ومنة شلبي لم يكن أبطالا حينما ظهرن في بداية مشوارهن الفني ، ثم أصبحن من نجمات الصفوف الأولى ، باستثناء من يقدم كنجم أول منذ أول عمل فني له وذلك يكون نادرا جدا في الأعمال الفنية .

وتلفت أنه حتى لو كانت أفلام “عنب” أو” المصيف” ضعيفة انتاجيا ، فذلك لاينفي عنها احتمالية نجاحها جماهيريا ، وذلك تحقق مع فيلم” الحريفة” منذ فترة فكان أبطاله أسماء ليست مبشرة مثل نور النبوي الذي جاء من التلفزيون وليس السينما ومعه أسماء غير معروفة وحقق نجاحا كبيرا ، وكذلك فيلم” فوي فوي ” كان ضعيفا انتاجيا وحقق نجاحا كبيرا وتم ترشيحه لجائزة أوسكار ، لذلك ضعف الانتاج لأي عمل سينمائي ليس مقياسا لمدى نجاحه أو لا .

محمود قاسم : من مصلحة المنتجين أن يعطوا فرصا لفناني الصف الثاني لتقديم بطولات سينمائية كل فترة

وعلق الناقد محمود قاسم فقال : أن السينما لو لم تعطي الفرصة لفناني الصف الثاني للظهور ستصبح عجوزة وستكون مكررة .

أضاف أنه من مصلحة المنتجين أن يعطوا فرصا لفناني الصف الثاني لتقديم بطولات سينمائية كل فترة ، مضيفا أن عادل امام كان من فناني ونجوم الصف الثاني ومع مرور الزمن أصبح أهم نجم بالوطن العربي وهكذا شادية وغيرهم بدأوا مشوارهم الفني بكونهم من الصف الثاني .

وشدد قاسم على أن الجمهور يراهن دائما على الأسماء الجديدة من الأبطال ، لافتا الى أن آيتن عامر تجمع بين الغناء والتمثيل وذلك سيحقق لها جاذبية كبيرة لفيلمها السينمائي الجديد ” عنب ” ، حتى لو لم تكن من نجمات الصف الأول .

تابع قائلا أن السينما المصرية تتسع للجميع ومن حق كل فنان أن يجرب نفسه كبطلا في وقت معين ، والحكم في النهاية للجمهور .

سمير الجمل : الجيل الحالي أصبح يبحث عن أبطال مختلفين عن الذي اعتاد الكثيرين عليهم منذ سنوات

من ناحيته قال السيناريست سمير الجمل أنه يمكن أن تكون هذه الأفلام سواء ” عنب ” أو” المصيف” وغيرها ضعيفة من الناحية الانتاجية لكنها قوية على المستوى الفني .

وأردف قائلا أن هناك أفلاما ضمت ميزانية ضخمة مثل ” ليلة البيبي دول ” ولم يحقق نجاحا جماهيريا ، وهناك أفلاما أخرى صرفت عليها ملايين الجنيهات وانصرف عنها الجمهور .

تابع أن مزاج الجمهور تغير تماما مع انتشار المنصات الرقمية المختلفة ، وأصبح المشاهد ينجذب لنوعية معينة من الأعمال الفنية .

كما أن الجيل الحالي أصبح يبحث عن أبطال مختلفين عن الذي اعتاد الكثيرين عليهم منذ سنوات مثل أحمد السقا وغيرهم وفق” الجمل ” ، علاوة أن المنصات الرقمية ساهمت في تغيير الحالة الفنية ككل وأصبح هناك أبطالا  غير معروفين يحققون شهرة وجماهيرية كبيرة وذلك تحقق بفيلم” الحريفة ” بسبب جودة السيناريو والموضوع الذي قدم فيه ، وانجذاب الجمهور لجيل الشباب الجديد سواء في السينما أو الغناء .