البورصة تصعد بشكل طفيف فى ختام تداولات ضعيفة

البورصة المصرية تغلق تعاملات الأحد على صعود طفيف للمؤشرات الرئيسية

البورصة تصعد بشكل طفيف فى ختام تداولات ضعيفة
رجب عزالدين

رجب عزالدين

4:25 م, الأحد, 20 أكتوبر 19

اختتمت البورصة المصرية تعاملات جلسة اليوم الأحد- بداية الأسبوع – على حالة صعود طفيفة لمؤشراتها الرئيسية وهبوط لمؤشرات أخرى وسط اتجاه بيعى للمصريين والعرب و قيم تداولات ضعيفة.

وصعد المؤشر الرئيسى فى البورصة المصرية “egx30” بنسبة 0.24% عند 14239 نقطة ، بينما صعد مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة “egx70” بنسبة 0.38 % عند 536 نقطة.

وصعد مؤشر «EGX100» الأوسع نطاقا بنسبة 0.25% إلى  1418 نقطة، بينما هبط “egx50” بنسبة 0.06% عند  2061  نقطة، فى حين هبط مؤشر “EGX30 Capped” بنسبة 0.1% عند 17102 نقطة.

وبلغت قيمة التداولات على الأسهم فقط 336 مليون جنيه تقريبا، واتجهت تعاملات المؤسسات المصرية والعربية والأجنبية للشراء بصافى قيم تداولات 13.6  مليون جنيه و 2.8 مليون جنيه و17.4 مليون جنيه على التوالى.

بينما اتجهت تعاملات الأفراد المصريين والعرب والأجانب للبيع بصافى قيم تداولات 28.1 مليون جنيه و 4  ملايين جنيه و 1.7 مليون جنيه على التوالى.

وسيطر اللونان الأخضر والأحمر على معظم الأسهم المتداولة، حيث صعد 65 سهما من إجمالى 167 سهما متداولا، بينما هبط 58 سهما وبقى 44 سهما دون تغير.

محللون: تجاوز البورصة 14200 يفتح الباب لمستوى أعلى

واختتمت البورصة المصرية تعاملات جلسة الخميس الماضى، على حالة تباين متأرجحة بين مؤشراتها وسط اتجاه بيعى للعرب والأجانب.

وهبط المؤشر الرئيسى فى البورصة المصرية بنسبة 0.02% عند 14205 نقطة ، بينما صعد مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة بنسبة 0.61 % عند 534 نقطة.

وقالت بحوث شركة ““، إن إغلاق البورصة المصرية أعلى من منطقة 14200 نقطة سوف يفتح له الباب للعودة نحو 14500 نقطة.

وأشارت بحوث “نعيم ” فى وقت سابق إلى أن التوقعات الصاعدة لمؤشرات البورصة المصرية تظل قائمة طالما إنها تتحرك حاليًا أعلى مستويات 14140 نقطة.

ونصحت المتعاملين في مذكرة بحثية حصلت “المال” على نسخة منها، بالانتقائية خلال الفترة الحالية، وحددت مستوى إيقاف الخسائر عند14130 نقطة، موضحةً أن تمكن المؤشر من تخطي 14500 نقطة سوف يعزز من فرصة الصعود نحو 14800 نقطة ثم 15100 نقطة .

وقالت وحدة أبحاث شركة شعاع لتداول الأوراق المالية إنه بدراسة السوق خلال الفترة من نهاية فبراير إلى مطلع أكتوبر الحالى لاحظت استثمارات كثيفة للمستثمرين الأجانب بقطاعى الخدمات المالية والبنوك بينما فضل العرب قطاعى البنوك والأغذية والمشروبات.