واصلت مؤشرات البورصة المصرية حالة الهبوط الممتدة منذ الصباح وحتى منتصف تعاملات جلسة اليوم الأربعاء وسط اتجاه بيعى للعرب والأجانب وقيم تداولات ضعيفة.
وهبط المؤشر الرئيسى فى البورصة المصرية egx30 بنسبة 0.73% عند مستوى 14097 نقطة ، بينما هبط مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة egx70 بنسبة 0.78 % عند مستوى 531 نقطة حتى الساعة 12:30
وبلغت قيمة التداولات على الأسهم فقط 227 مليون جنيه تقريبا، واتجهت تعاملات المؤسسات المصرية و العربية والأفراد الأجانب للشراء بصافى قيم تداولات قدرها 15 مليون جنيه و 3.5 مليون جنيه و210 ألف جنيه على التوالى .
بينما اتجهت تعاملات الأفراد المصريين والعرب والمؤسسات الأجنبية للبيع بصافى قيم تداولات قدرها 3 مليون جنيه و 5 مليون جنيه و11 مليون جنيه على التوالى.
وسيطر اللون الأحمر على معظم الأسهم المتداولة، حيث صعد 16 سهم من إجمالى 141 سهما متداولا،بينما هبط 85 سهم وبقى 40 سهم دون تغير.
محللون : البورصة دخلت فى مرحلة بيات شتوى سريع
واختتمت البورصة المصرية تعاملات جلسة الثلاثاء على أداء متباين بين مؤشراتها وسط حالة من التذبذب استمرت منذ الافتتاح و اتجاه بيعى للعرب.
وأغلق المؤشر الرئيسى فى البورصة المصرية egx30 صاعدا بنسبة 0.16% عند مستوى 14201 نقطة ، بينما هبط مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة egx70 بنسبة 0.17 % عند مستوى 535 نقطة.
وقال إبراهيم النمر، رئيس قسم التحليل الفنى بشركة «نعيم» لتداول ، إن البورصة دخلت فى مرحلة بيات شتوى سريع وأصبحت الجلسات هادئة، ما جعل المستثمرين يشعرون بحالة من الملل فى التداولات.
وأوضح أن الوضع الحالى سيستمر لحين الفصل فى أسعار الفائدة مطلع الشهر المقبل، مشيرا إلى أنه لا يشير إلى أى صعود قوى محتمل على الأجل القريب.
وأوضح هشام حسن، رئيس قطاع الاستثمار بشركة «إتش دي» لتداول الأوراق المالية، أن السوق ما زالت تفتقد إلى الأخبار الإيجابية المحفزة على الصعود، وتتحرك فى نطاق محدود بين مستوى الدعم 14000 نقطة، والمقاومة 14250.
وأشار حسن إلى أن التداولات الضعيفة أو ما يمكن تسميتها بالهشة دفعت السوق إلى حالة خمول وضعف فى التنفيذات، وأصبح الأمر مرهونا أكثر بالقرارات الاستثمارية التشجيعية أو استئناف برنامج الطروحات الحكومية.
وقالت وحدة أبحاث شركة شعاع لتداول الأوراق المالية إنه بدراسة السوق خلال الفترة من نهاية فبراير إلى مطلع أكتوبر الحالى لاحظت استثمارات كثيفة للمستثمرين الأجانب بقطاعى الخدمات المالية والبنوك بينما فضل العرب قطاعى البنوك والأغذية والمشروبات.