عقد جهاز شؤون البيئة لشرق الدلتا اجتماعا مع متعهدى مواقع جمع قش الأرز بالدقهلية بالإدارة الزراعية بميت سويد، في إطار تكليفات الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة بتكثيف الجهود والحملات البيئية استعدادا لموسم جمع قش الأرز.
كما تم عرض آلية العمل ببروتوكول تجميع قش الأرز والتأكيد على مهمات الحماية المدنية بالمواقع والاشتراطات الواجبة لعملية الجمع، وتكثيف الجهود لعدم حدوث حالات حرق وتعظيم الاستفادة من المتبقات الزراعية.
وفي إطار جهودوحملات التوعية التي تنظمها للتعريف بمنظومة مواجهة نوبات تلوث الهواء الحادة، قام فرع البيئة لشرق الدلتا بتنفيذ عدد من حملات التوعية البيئية ولقاءات مع المزارعين بالعزب والنجوع.
كما تم تنفيذ حملة توعية بيئية بعزبة ابو العينين – ميت غمر، و تم الحديث المفصل مع المزارعين عن طرق الاستفادة من قش الأرز وأضرار الحرق المكشوف، وجهود وزارة البيئة للحد من تلوث الهواء.
وطالب المزارعون بزيادة معدات الجمع والنقل والكبس والفرم للمتعهدين هذا العام لاستمرار النجاح في مواجهة السحابة السوداء خلال الأعوام الماضية خاصة في ضوء المجهودات الكبيرة التي تبذلها وزارة البيئة لمواجهة نوبات التلوث الحادة.
وكانت قد أكدت ، في وقت سابق، أن الوزارة بدأت من 15 سنة بالتعاون مع الجهات المعنية في التعامل مع المخلفات الزراعية للتقليل من الآثار السلبية الناتجة عن التخلص عنها بطرق غير آمنة بيئيا، مما أسفر عن النجاح في التعامل مع 98% من قش الأرز الذى تم جمعه من العام الماضي.
وأضافت خلال الفترة الماضية تم التعرف على التجارب الناجحة واتخاذ الإجراءات لتأهيل البيئة المناسبة للاستثمار في مجال المخلفات الزراعية.
وزيرة البيئة: لدينا 45 ألف طن مخلفات زراعية سنوياً
وأوضحت أن الهدف هو تحديد استراتيجية لتعظيم الاستفادة من الموارد الموجودة في المتبقيات الزراعية، حيث ينتج القطاع الزراعي في مصر ما يزيد عن 45 مليون طن سنويا من المتبقيات الزراعية والمخلفات الحيوانية،لا يستغل منها إلا 20 مليون طن سنويا في إنتاج الأعلاف والأسمدة العضوية ويتم التخلص من المتبقي بطرق غير سليمة تؤدي إلى تأثيرات بيئية وصحية سلبية.
وأضافت الوزيرة أن المتبقيات الزراعية تعد ثروة قومية كامنة ومنجم من المواد العضوية يجب الاستفادة منها في مجالات شتى كإنتاج الأعلاف غير التقليدية بأنواعها والسماد العضوي والتربة البديلة للإنتاج الزراعي وايضاً في المجال الصناعي كصناعة الألياف والأخشاب وانتاج الطاقة البديلة.