تجري الجهات الأمنية المختصة، التحقيقات في واقعة انتحار الطالبة الجامعية نيرة صلاح في الواقعة المعروفة إعلاميًا بـ«طالبة العريش» من أجل الوقوف على ملابسات الواقعة وظروفها.
واستدعت جهات التحقيق 8 أشخاص من طالبة العريش، وهم: الطالبة «ش. أ» و5 آخرين من زملاء المتوفاة، ومشرفة المدينة الجامعية، وأحد أصدقاء الطالبة المنتحرة.
طالبة العريش.. شبهة جنائية أم انتحار
وطلبت جهات التحقيق، تحريات المباحث حول ملابسات وظروف الحادث، وبيان عما إذا كان هناك شبهة جنائية أم انتحار، إضافة إلى استدعاء أسرة الطالبة نيرة صلاح تمهيدًا لسماع أقوالهم.
وكشف أحد المصادر الأمنية، عن إيقاف والد الطالبة شروق عن العمل حيث يعمل ضابط الشرطة، لحين انتهاء التحقيقات، وذلك حرصًا على نزاهة التحقيقات.
وانتهت الأجهزة الأمنية، من فحص موقف 8 أشخاص، تمهيدًا لعرضهم على النيابة العامة لكشف ملابسات واقعة انتحارها.
«حق طالبة العريش» يتصدر إكس
وتصدر هاشتاج حق طالبة العريش موقع التواصل الاجتماعي «إكس» بعد تداول رواد التواصل الاجتماعي الواقعة، وتفاعل معه الكثيرون ومن بينهم طلبة الجامعة وأصدقاء الطالبة.
وأكد الطلاب، في منشورات متداولة وجود خلاف بين الطالبة وإحدى زميلاتها في المدينة الجامعية نتيجة مشادة كلامية حدثت بينهما، في وجود عدد من طالبات المدينة الجامعية.
ابتزاز وتنمر دفعها لتناول حبة غلة
وقالت بعض الطالبات إن زميلتها صورتها خلسة أثناء وجودها في الحمام لإذلالها والتنمر عليها نتيجة المشادة التي وقعت بينهما، وطلبت منها الاعتذار على جروب الدفعة وبالفعل نفذت المتوفي ما طلب منها.
وطالبة العريش هي نيرة صلاح الزغبي من مواليد 2005، ولدت في قرية ميت طريف بمركز دكرنس، بمحافظة الدقهلية، وهي طالبة في الفرقة الأولى بكلية الطب البيطري بجامعة العريش.
واستقبلت مستشفى العريش العام يوم الأحد الماضي 25 فبراير الفتاة بعدما أقدمت على الانتحار بتناول حبّة الغلال القاتل.
واتضح أن الوفاة نتيجة اضطراب في درجة الوعي وهبوط حاد في ضغط الدم، ونبض ضعيف ناتج عن ادعاء تناول مادة سامة غير معلومة المصدر والكمية، وتم إجراء الإسعافات الأولية للطالبة ودخول العناية المركزة وإعطائها الأدوية المناسبة، لكنها توفت نتيجة سوء حالتها.
واتهمت أسرتها طلبة من زملائها في الكلية بقتلها عن طريق وضع مادة سامة في مشروب، كانت تتناوله للإفطار بعد يوم صامته تطوعًا.
وذكروا أنه خلال الفترة الأخيرة تعرضت الفتاة لابتزاز من طالب وطالبة من زملائها بعد التقاط لها صورًا خلسة في حمام السكن الجامعي.