«التضامن الاجتماعي» تطرح غدا منتج جديد باسم «حياة» بالتعاون مع «بنك ناصر»

ويشمل البروتوكول «مؤسسة حياة كريمة»

«التضامن الاجتماعي» تطرح غدا منتج جديد باسم «حياة» بالتعاون مع «بنك ناصر»
إسلام شريف

إسلام شريف

6:14 م, الأثنين, 3 أبريل 23

تتشرف نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي بدعوة حضراتكم لحضور فعالية توقيع بروتوكول التعاون بين بنك ناصر الاجتماعي ومؤسسة حياة كريمة لطرح منتج جديد باسم حياة.

تقام فعالية بروتوكول التعاون بين بنك ناصر ومؤسسة حياة كريمة غدا الثلاثاء الموافق 4 إبريل بمقر وزارة التضامن الاجتماعي بالعجوزة في تمام الساعة الواحدة ظهرًا.

ويشار أن “حياة كريمة” هي مبادرة أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي في 2 يناير عام 2019  لتحسين مستوى الحياة للفئات المجتمعية الأكثر احتياجًا على مستوى الدولة، وتسهم في الارتقاء بمستوى الخدمات اليومية المقدمة للمواطنين الأكثر احتياجًا وبخاصة في القرى.

أهداف مبادرة حياة كريمة

تهدف المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» إلى التخفيف عن كاهل المواطنين بالمجتمعات الأكثر إحتياجاً في الريف والمناطق العشوائية في الحضر.

وتعتمد المبادرة على تنفيذ مجموعة من الأنشطة الخدمية والتنموية التى من شأنها ضمان “حياة كريمة” لتلك الفئة وتحسين ظروف معيشتهم.

وتضمنت أهداف مبادرة حياة كريمة تخفيف عن كاهل المواطنين بالتجمعات الأكثر احتياجا في الريف والمناطق العشوائية في الحضر، بجانب التنمية الشاملة للتجمعات الريفية الأكثر احتياجا بهدف القضاء على الفقر متعدد الأبعاد لتوفير حياة كريمة مستدامة للمواطنين على مستوى الجمهورية.

واشتملت قائمة الأهداف الخاصة بالمبادرة، الارتقاء بالمستوى الاجتماعي والاقتصادي والبيئي للأسر المستهدفة، وتوفير فرص عمل لتدعين استقلالية المواطنين وتحفيزهم للنهوض بمستوى المعيشة لأسرهم وتجمعاتهم المحلية.

بالإضافة إلى اشعار المجتمع المحلي بفارق إيجابي في مستوى معيشتهم، وتنظيم صفوف المجتمع المدني وتطير الثقة في كافة مؤسسات الدولة.

وتضمنت أيضًا أهداف مبادرة حياة كريمة على الاستثمار في تنمية الانسان المصري، وسد الفجوات التنموية بين المراكز والقرى وتوابعها، بالإضافة إلى احياء قيم المسؤولية المشتركة بين كافة الجهات الشريكة لتوحيد التدخلات التنموية في المراكز والقرى وتوابعها.

وتتضمن شقًّا للرعاية الصحية وتقديم الخدمات الطبية والعمليات الجراحية، وصرف أجهزة تعويضية، فضلًا عن تنمية القرى الأكثر احتياجًا وفقًا لخريطة الفقر، وتوفير فرص عمل بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة في القرى والمناطق الأكثر احتياجًا، وتجهيز الفتيات اليتيمات للزواج.