بدأت اليوم فاعليات المرحلة الثانية للبرنامج التدريبي لمشروع مودة، برعاية غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعى، لتدريب 500 من مكلفي الخدمة العامة من محافظتى القاهرة والجيزة لمدة عشرة أيام فى المركز الأوليمبي بالمعادي.
وقالت رمزة صدقي مدير المشروع في تصريحات لها: إن مودة يعمل علي الحد من معدلات الطلاق التي أصبحت في ازدياد، وإن مكلفي الخدمة العامة من الفئات المستهدفة للمشروع – 500 من شباب الخدمة عامة – سيتم تدريبهم علي كافة برامج المشروع .
وأكدت مديرة المشروع أن المتدربين سيتلقون تدريباً حول مفهوم التربية الأسرية الإيجابية والجوانب الاجتماعية في العلاقات الأسرية والجوانب الصحية والطبية وأهمية الوعى بها للحفاظ علي الروابط الأسرية، مشيرة إلى أن البرنامج التدريبي سيتناول التوعية بالجوانب الشرعية في الحفاظ علي الأسرة، بالإضافة إلى تنفيذ أنشطة تطبيقية وورش عمل مكملة للجانب النظرى للتدريب .
وأضافت أن المجتمع المصري في حاجة لمثل تلك المبادرات للحد من الارتفاع المضطرد في حالات الطلاق التي ارتفعت في مصر إلى 198 ألف حالة سنوياً بمتوسط 542 حالة يومياً وأن مودة يعمل على الحد من نسب الطلاق من خلال تفعيل جهات فض المنازعات الأسرية للقيام بدورها في الحد من الطلاق ومراجعة التشريعات التي تدعم كيان الأسرة وتحافظ على حقوق الطرفين والأبناء.
وذكر أيمن عبد العزيز المنسق التنفيذي للمشروع أن المرحلة الاولى تضمنت تدريب عدد من أعضاء هيئة التدريس بالجامعات المستهدفة من الأساتذة المتميزين والمعروف عنهم القبول لدى الطلاب حيث قام كل متدرب بتدريب 100 طالب على الأقل على كيفية تطبيق الأساليب والطرق العلمية التربوية الصحيحة للحفاظ على التفاهم بين الزوجين وتدعيم الترابط الأسرى والتدريب على فض المنازعات بين الزوجين لخفض مستوى نسب الطلاق وبخاصة في المراحل الأولى من عمر الزواج .
وأكد عبد العزيز أن مشروع مودة يأتي للحفاظ على كيان الأسرة المصرية وإعداد نشء في جو من المودة والألفة وهذا يساعد على تربية جيل معد بشكل سليم وعلمي يمكن الاعتماد عليه في بناء المجتمع.