«التضامن» تطلق غدًا المؤتمر الإقليمي الأول حول «سياسات الرعاية والأمن الاجتماعي»

تحت رعاية رئيس الجمهورية

«التضامن» تطلق غدًا المؤتمر الإقليمي الأول حول «سياسات الرعاية والأمن الاجتماعي»
إسلام شريف

إسلام شريف

5:23 م, السبت, 25 فبراير 23

تطلق وزارة التضامن الاجتماعي غدًا المؤتمر الإقليمي الأول عن “سياسات الرعاية الاجتماعية وتحقيق الأمن المجتمعي” تحت رعاية رئيس الجمهورية.

ويأتي المؤتمر الإقليمي الأول الخاص بعرض سياسات الرعاية، بالشراكة مع جامعة الدول العربية، واليونيسف ويستغرق يومين ويبدأ في تمام التاسعة صباحًا، ومن المؤكد حضور عدد من وزراء العرب للشئون الاجتماعية.

ويشهد المؤتمر مشاركة واسعة من الوزارات ذات الصلة في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، وأوروبا والجامعات والمعاهد المصرية، والمجالس المتخصصة والجهات الحكومية، ومؤسسات المجتمع المدني.. بالإضافة إلى المنظمات غير الحكومية الدولية والمحلية المانحة، ولفيف من الخبراء والشخصيات العامة المهتمة بمجال الرعاية في المجتمع.

أهداف مؤتمر “سياسات الرعاية الاجتماعية وتحقيق الأمن المجتمعي”

يهدف المؤتمر إلى تبادل الرؤى والأفكار العملية حول سياسات الرعاية وسبل تحقيق الأمن الاجتماعي، في إطار تبني مفهوم التنمية المستدامة التي تهتم بتطوير السياسات الاجتماعية مستهدفة تنمية المجتمع ومشاركة أفراده.

ويدعو المؤتمر الإقليمي الأول إلى قيام كل أطراف المجتمع سواء مواطنين أو حكومة أو مؤسسات مجتمع مدني بدوره، فضلا عن مشاركة القطاع الخاص تعبيرًا عن مسئوليته الاجتماعية.

وينبثق من ذلك المؤتمر عدة أهداف فرعية تتمثل فى واقع سياسات الرعاية الاجتماعية للفئات الأولى بالرعاية الأيتام كريمي النسب، والأطفال ذوي الإعاقة.

وسيساهم في تعزيز المعرفة والتعلم المتبادل حول سياسات الرعاية الاجتماعية لدعم الفئات الأكثر احتياجاً، كما يتناول المؤتمر الممارسات الدولية والإقليمية في تطبيق سياسات الرعاية الاجتماعية.. بالإضافة إلى تطبيق خبرات الدول حول نظم الرعاية البديلة ومحاولة الاستفادة منها، وصياغة رؤية مستقبلية لسياسات الرعاية الاجتماعية لتحقيق الأمن الاجتماعي.

وزارة التضامن الاجتماعي ستعمل على تحقيق أكبر قدر كافي من أهداف تلك المؤتمر، مع محاولة لحصار سياقات التهميش الاجتماعي والعمل على تحقيق التنمية المستدامة.

والجدير بالذكر أنه على الرغم من أن هناك كثيرًا من الجهود المبذولة في سياسات الرعاية والأمن الاجتماعي، إلا أن طريق الإصلاح ما زال ممتداً.

ومن المؤكد أن سعي لا يتوقف وسيظل مستمرًا لتطوير سياسات الرعاية الاجتماعية لتوسيع نطاق إشباع الحاجات الأساسية وكفالة الحقوق المتكاملة للأطفال ولجميع الفئات فاقدي الرعاية.