أعلنت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي عن تدشين المرحلة الثانية للمشروع القومي للحفاظ على كيان الأسرة المصرية “مودة” بقرى المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”.
وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي أن تلك الانطلاقة الجديدة لمشروع مودة تستهدف 140 قرية على مستوى 20 محافظة.
وأضافت “القباج” فى تصريحات صحفية أن المشروع القومي للحفاظ على كيان الأسرة المصرية “مودة” يعمل على تأهيل الشباب المقبل على الزواج وثقل معلوماته ومهاراته في كل ما يخص بناء كيان أسري مستقر ومتماسك قائم على مبادئ المودة والرحمة، وذلك من خلال التوعية والتدريب المباشر.
وتابعت: يتبنى المشروع منهجية التنسيق والتشبيك مع كل الجهات الحكومية ذات الصلة، إضافة إلى صندوق الأمم المتحدة للسكان والوكالة الألمانية للتعاون الدولي (جي آي زد مصر)، ومؤسسات المجتمع المدني على مستوى الجمهورية.
وقام مشروع مودة بتدريب 520 ألف شاب وفتاة من طلاب الجامعات الحكومية، والمعاهد العليا والمتوسطة، وشباب وفتيات من المخطوبين، والمتعافين من الإدمان وأسرهم ومكلفي الخدمة العامة، وأبناء المناطق المطورة، وقرى حياة كريمة.
وتخطى عدد المترددين على منصة “مودة” الإلكترونية 4.6 مليون شاب وفتاة وتم ترجمة المحتوى للغة الإشارة.
المرحلة الثانية تنفذ 470 فعالية
وأوضحت وزيرة التضامن أن المرحلة الثانية من مشروع مودة داخل قرى المبادرة الرئاسية حياة كريمة تنفذ 470 فعالية تتنوع بين الندوات والتدريبات المتخصصة وحملات التوعية المباشرة لتوعية الشباب والفتيات برسائل المشروع المختلفة.
وتقوم تدريبات مودة بإكساب المتدربين بمجموعة متكاملة من المعلومات والمهارات الحياتية المختلفة التي تساعدهم على تأسيس كيان أسري سوي، بدءًا من أُسس اختيار شريك الحياة، ومفهوم الزواج، والتواصل الفعال في الحياة الزوجية، وأسس حل المشكلات، إضافة إلى مبادئ التغافل والإيثار والمشاركة والطرق المناسبة للتعامل مع التحديات التي تواجه الأسرة في مختلف الجوانب، بجانب التأكيد على مجموعة من أهم الرسائل المتعلقة بصحة الأسرة وتنظيم الأسرة ومنافعها المختلفة، والزوجة خلال فترات الحمل والولادة، إضافة إلى مناقشة بعض الرسائل الشرعية والدينية المتعلقة بالحياة الأسرية ويقوم على تنفيذ تلك التدريبات نخبة من الأساتذة المتخصصين في مختلف الجوانب النفسية والاجتماعية، بالإضافة خبراء في الصحة الإنجابية.
ويشمل المحتوى التدريبي للمشروع 3 جوانب؛ وهى الجانب النفسي والاجتماعى ويشمل كيفية اختيار شريك الحياة وفقًا لعوامل ثقافية، وعوامل نفسية كتقبُّل الآخر، والعوامل الاجتماعية كالعادات والتقاليد، والعوامل الثقافية كمستوى التفكير وإيجاد وسيلة مشتركة لإدارة الحوار بين الطرفين والجانب الصحي ويشمل التعريف بأهمية الفحص الطبي قبل الزواج، وأهمية تأجيل الطفل الأول، وفوائد تنظيم الأسرة والمباعدة بين الولادات.
كما يشمل المحتوى التدريبي جانب دينى يتضمن إيضاح مفهوم الدين الإسلامي والمسيحي عن الزواج، هذا ويستهدف مشروع مودة الشباب من سن 18 إلى 35 عاما على مستوى مختلف محافظات الجمهورية من خلال تنفيذ 14 مبادرة، ويعمل حاليا على وضع تصور لتنفيذ تدريبات متخصصة للمتزوجين حديثاً.