قال الدكتور أيمن بهاء، نائب وزير التربية والتعليم، إن ما طرحته الوزارة في اجتماع مجلس الوزراء حول مشروع تطوير الثانوية العامة، مرحلة التعليم ما قبل الجامعي، لم يُقر بعد.
وأضاف «بهاء» خلال لقاءه ببرنامج «كلمة أخيرة»، المذاع على شاشة«ON»، أن قرار مجلس الوزراء هو السماح بطرحه للحوار المجتمعي وعرضه على المختصين والمجموعة الوزارية للتنمية البشرية، وليس الموافقة عليه نهائياً .
وأشار إلى أن الوزارة لم تقرر تطبيق المشروع العام القادم، لكنها تستهدف ذلك، قائلاً: «نستهدف تطبيقه العام الدراسي 2025-2026 بعد طرحه على المختصين وإجراء الحوار المجتمعي».
وأوضح أن مكونات مرحلة التعليم ما قبل الجامعي تعتمد على ثلاثة مكونات رئيسية، الأول، الإطار العام، وهو ما يحدد ما الذي نريده من الطالب الذي يُنهي المرحلة الثانوية، كمواطن مصري يبلغ من العمر 18 عامًا، ما هي المهارات والمعارف المكتسبة، والسلوكيات والأخلاقيات التي تجعله مواطنًا صالحًا، قادرًا على ممارسة حقوقه السياسية والاقتصادية.
وتابع: «هذا الإطار العام وُضع في وقت سابق، منذ عام 2018، عندما كان الطلاب وقتها في الصف الأول الابتدائي، والآن هم في الصف الأول الإعدادي، ونستمر في العمل على هذا الإطار حتى عام 2030، في إطار الاستراتيجية التي أطلقت في عهد الدكتور طارق شوقي، والتي سبقتها سنوات طويلة من الدراسة، ويعتمد بنسبة كبيرة تصل إلى 80% على معايير عالمية، حيث إن شهادة الثانوية العامة تتيح لحامليها استكمال دراستهم في أي جامعة حول العالم».
واختتم: «جزء كبير من هذا الإطار متفق عليه دوليًا، أما الجزء الأخير فيخص المحتوى والمناهج، وتصميمها بما يناسب احتياجات الطالب، يبدأ التنفيذ من القاعدة، وهي مرحلة رياض الأطفال (KG1) وصولًا إلى قمة الهرم التعليمي، وهي المرحلة الثانوية».