الجامعة البريطانية تنظم ورشة عمل حول تحديات وفرص تغير المناخ

الجامعة البريطانية تنظم ورشة عمل حول تحديات وفرص تغير المناخ
جهاد سالم

جهاد سالم

6:26 م, الأحد, 30 يناير 22

نظم مركز دراسات مصر والشرق الأوسط بالجامعة البريطانية ورشة عمل حول تغير المناخ بعنوان “قمة المناخ السابع والعشرون – تحديات وفرص تغير المناخ”، وذلك كمساهمة من الجامعة في اليوم الوطني للبيئة والإعداد لقمة المناخ 27 المقبلة والتي ستعقد في شرم الشيخ في نوفمبر 2022.

وترأس الورشة الدكتور محمد لطفي رئيس الجامعة البريطانية في مصر، بحضور السفير الدكتور محمود كارم رئيس مركز الجامعة لدراسات مصر والشرق الاوسط برئاسة ، وبالتعاون مع الأستاذ الدكتور زياد خليفة  الأستاذ بكلية الهندسة بالجامعة.

وخلال كلمته في افتتاح ورشة العمل، والقي الدكتور محمد لطفي، رئيس الجامعة، محاضرة عن دور الجامعات والابتكار والإبداع في مواجهة تغير المناخ.

واستعرض لطفي دور الجامعة البريطانية في المشروعات البحثية الدولية والتطبيقية الخاصة بالطاقة الجديدة والمتجددة وتحلية المياه وحماية البيئة والتنمية المستدامة.

وقال لطفي، إن مصر تسلمت شرارة البدء لاستضافة COP 27، وبالتالي يبرز هنا دور المؤسسات التعليمية ومراكز البحوث، لتعزيز المعرفة حول تغير المناخ وفتح حوار مستمر بين صانعي القرار في القطاعين العام والخاص، والإدارة الحكومية والمجتمع المدني.

ولفت إلى أن الجامعة تعمل كحاضنة للأفكار بما يتماشى مع توجهاتها المجتمعية، لخلق البيئة المناسبة لدعم المبتكرين ورواد الأعمال للازدهار والعمل على تقديم أفكار يمكن أن تحدث فرقًا بالعالم.

وشارك في الورشة سفارة المملكة المتحدة في مصر، و الدكتور حسين العطفي، وزير الري والموارد المائية الأسبق، والدكتور حسين اباظة، كبير مستشاري وزيرة البيئة، والدكتور هشام العسكري أستاذ علوم الأرض والاستشعار عن بعد بجامعة شابمان بالولايات المتحدة الأمريكية.

كما شارك في الورشة السفير علي الحفني، مدير مركز مصر و أفريقيا بالجامعة البريطانية في مصر، و الدكتور عطية عطية، عميد كلية هندسة الطاقة والبيئة بالجامعة البريطانية في مصر.

فضلا عن نخبة من الخبراء من وزارة البيئة ووزارة الموارد المائية والري والمعهد القومي للأورام بجامعة القاهرة، و هيئة الطاقة الذرية والمركز القومي لبحوث المياه ومكتب الامتثال البيئي والتنمية المستدامة باتحاد الصناعات المصرية والمجلس العربي للمياه والمجلس القومي لحقوق الإنسان.

وشارك في الورشة ايضا ممثلي برنامج الأمم المتحدة للبيئة وبرنامج الأمم المتحدة للتنمية وبرنامج الأمم المتحدة للمحيطات وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية والأكاديمية الملكية للهندسة بلندن.

بالإضافة إلى ممثل الأمم المتحدة رفيع المستوى لقمة تغير المناخ السادسة والعشرين بالمملكة المتحدة ومركز الابتكار بجامعة اوكسفورد المتحدة وجامعة ستيلينبوش بجنوب إفريقيا وبالمشاركة التطبيقية من مؤسسة موت ماكدونالد، والشركة العربية للأسمنت وشركة اورانج تليكوم مصر ومكتب مؤسسة باثفيندر الدولية بالقاهرة.                                                                  

والقي السفير الدكتور محمود كارم، كلمة نيابة عن السفير البريطاني في مصر جاريث بايلي.

وتضمنت كلمة السفير البريطاني، إن هذا العام حاسم، ليس فقط لمصر كمضيف لـ COP27، ولكن للعالم بأسره، حيث نعمل معًا لمعالجة أزمة المناخ.

ولفت إلى أن مصر تقدم مثالًا قويًا من خلال خططها الطموحة لتقليل الانبعاثات وبناء نموذج اقتصادي أخضر ومستدام، وأن المملكة المتحدة ملتزمة بالعمل عن كثب مع مصر للمساعدة في نجاح COP 27.

و اشاد بريادة الجامعة البريطانية في تناول أساليب وأدوات نجاح قمة المناخ بشرم الشيخ بالتعاون المتميز بين مصر والمملكة المتحدة على كافة الاصعدة. 

وعرض الدكتور حسين العطفي،  تحديات تغير المناخ وتأثيرها على الموارد الطبيعية للمياه.

وأشار الدكتور حسين اباظة، إلى آليات التنمية المستدامة والجهد المبذول للحفاظ على البيئة وتقليل التلوث والاقتصاد الأخضر.

وتحدث ممثلي الهيئات المشاركة عن التحديات التي تواجه العالم بصورة عامة والقارة الأفريقية بصورة خاصة.

وعرض الدكتور زياد خليفة توصيات الورشة وهي:-              

  • ضرورة التكامل وتنسيق الجهود بين مختلف مؤسسات الدولة في الإعداد لقمة المناخ 27 بشرم الشيخ ومجابهة تحديات أزمة تغير المناخ على النطاق المحلي والإقليمي والقاري والدولي.
  • ضرورة زيادة الوعي وبناء القدرات ودعم دور الجامعات والمؤسسات ذات الصلة وخاصة الإعلام بالأضرار الناتجة عن تغير المناخ.
  • العمل على دعم وتشجيع مشروعات تخرج طلاب الجامعات العملية لتقليل والتكيف مع تغيرات المناخ وزيادة التوعية وبناء القدرات.
  • دعم مؤسسات الدولة المختلفة وعلى رأسها الجامعات لمبادرات التكيف مع تغير المناخ وتقليل آثارها السلبية على البيئة والمجتمع.
  • ضرورة مراجعة القوانين والتشريعات البيئية والعمل على زيادة مسئولية الفرد والمؤسسات الصناعية في الحفاظ على البيئة وأدوات وآليات التنمية المستدامة استدامة.
  • ضرورة الحفاظ على البيئة والاعتماد على الطاقة الجديدة والمتجددة وتعزيز استخدام وسائل النقل الصديقة للبيئة والعمل على التوسع في إنتاج الكهرباء النظيفة بنسبة تصل إلى 40% في عام 2030.
  • نجاح قمة المناخ المقبلة بشرم الشيخ يتطلب دراسة إيجابيات وسلبيات لقمة جلاسجو والعمل المشترك مع الجانب البريطاني للوصول للنتائج المرجوة من القمة بما يؤثر ايجابيًا على القارة الأفريقية والعالم أجمع وزيادة دعم الدول المتقدمة للدول الأكثر احتياجا لمواجهة التغيرات المناخية والتكيف معها.