طالبت جماهير الكرة المصرية، برحيل الجهاز الفنى لمنتخب مصر، بقيادة المكسيكى خافيير أجيرى، بعدما قاد الفراعنة لتوديع كأس الأمم الأفريقية، فى نسختها الثانية والثلاثون، والمقامة حاليا فى مصر، وتنتهى يوم 19 يوليو المقبل.
وخسرت مصر من ضيفتها جنوب أفريقيا، بهدف نظيف، فى لقاءهما الذى أقيم بينهما على ستاد القاهرة الدولى، ضمن لقاءات ثمن نهائى العرس الأفريقى، ليخرج منتخب الفراعنة صاحب الرقم القياسى فى عدد مرات الفوز بالبطولة، بطريقه حزينة، رغم إقامة البطولة على ملعبه وبين جماهيره.
وصبت الجماهير جام غضبها على أجيرى، والجهاز الفنى للفراعنة، عقب الخروج المخزى، بسبب الاختيارات التى صاحبت المعسكر الأخير للمنتخب قبل البطولة، واستبعاد عدد من اللاعبين المميزين فى الدورى المصرى، والإصرار على ضم مجموعة معينة.
وقد يتم التضحية بأجيرى وجهاز المعاون، عقب توديع البطولة من دور السته عشر.
ومن المنتظر أن يعقد المهندس هانى أبو ريدة، رئيس الاتحاد المصرى لكرة القدم، والمشرف على المنتخب الأول، جلسة مع أجيرى خلال الساعات القلبلة المقبلة.
وينص عقد المدير الفنى المكسيكى مع الجبلاية، على حصوله على 240 ألف دولار، وهى قيمة راتب شهرين، من عقد أجيرى مع الفراعنة، والذى يستمر حتى 2022، بعدما تم التعاقد معه فى أغسطس من العام الماضى، خلفا للأرجنتينى هيكتور كوبر، الذى قاد مصر للوصول لكأس العالم “روسيا 2018″، بعد غياب 28 عاما، والوصول لنهائى أمم أفريقيا الماضية، قبل الخسارة من الكاميرون، بهدفين مقابل هدف.