قال بيان صادر عن وزارة التعليم السعودية، نشرته صحيفة “سعودي غازيت”، إن المنهج الجديد “للتربية الاجتماعية، الخاص بالصف الثاني من المرحلة المتوسطة، يسلط الضوء على الجوانب الحقيقية للإمبراطورية العثمانية القائمة على مصادر تاريخية موثوقة حول واقعها وجرائمها.
وقد أثارت صور تبرز تغيير مناهج دراسية في السعودية جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي.
الجدل مرده، تغيير فحوى دروس تاريخية تتعلق “بالخلافة العثمانية”، والتي صارت تُسمى الآن في المناهج الدراسية السعودية “الدولة الغازية”.
وهذا التغيير أثار ردود فعل متباينة، بين القبول والسخرية، وفتح بابًا لنقاشات تتعلق بتاريخ العثامنيين في شبه الجزيرة العربية، بل وذهب البعض حتى في الخوض في مسائل تتعلق بالهوية والإرث السعودي المتناقل بين الأجيال، كما تبينه بعض التغريدات التالية.
وقال بيان لوزارة التعليم السعودية نشرته صحيفة “سعودي غازيت”: إن المنهج الجديد “للتربية الاجتماعية، الخاص بالصف الثاني من المرحلة المتوسطة، يُسلط الضوء على الجوانب الحقيقية للإمبراطورية العثمانية القائمة على مصادر تاريخية موثوقة حول واقعها وجرائمها.
وعددت الوزارة ما وصفته بالجرائم العثمانية كما يلي: “القتال ضد الدولة السعودية الأولى والثانية، دعم بعض القادة المحليين ضد الملك عبدالعزيز، تدمير الدرعية والبلدات المحيطة، وكذلك أجزاء كثيرة من زهران وعسير، إلى جانب تعذيب الإمام عبد الله بن سعود، آخر إمام للدولة السعودية الأولى، واغتياله بعد نقله إلى إسطنبول”.