أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أنه لا يوجد حل للقضية الفلسطينية إلا بتحقيق العدل وإقامة الدولة الفلسطينية، وعدم القبول بتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، تحت أي مسمى.
جاء ذلك ضمن الكلمة التي ألقاها الرئيس السيسي، اليوم الثلاثاء، خلال الندوة التثقيفية الحادية والأربعين، والتي أقامتها القوات المسلحة بمناسبة الاحتفال بيوم الشهيد والمحارب القديم تحت عنوان “شعب أصيل”، وذلك بمركز المنارة الدولي للمؤتمرات بالقاهرة الجديدة، بحضور كبار رجال الدولة وقادة القوات المسلحة والشرطة، بالإضافة إلى أهالي وأسر شهداء القوات المسلحة والشرطة.
وأضاف الرئيس السيسي، أنه على الرغم من الأحداث المتلاحقة، التي يمر بها العالم ومنطقتنا، والمخاطر والتهديدات التي خلفت واقعًا مضطربًا، خاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية إلا أن مصر سعت بصفة دائمة لتقديم رؤى من أجل تحقيق الأمن والسلم للمنطقة، كفاعل رئيسي في هذه القضية.
وتابع: “لم يكن هذا الموقف ليتحقق، إلا بوعي الشعب المصري، واصطفافه حول القيادة السياسية، معبرا وبجلاء عن صدق النية وحب الوطن.. واسمحوا لي، أن أقدم تحية للشعب الفلسطيني الصامد فوق أرضه”، مؤكداً أننا سنقدم لهم كل عمل؛ من شأنه أن يساندهم فى معركة البقاء والمصير”.