الرئيس السيسي يخصص جلسة خاصة في قمة الثماني لمناقشة أوضاع فلسطين ولبنان

يشهد العالم ومنطقة الشرق الأوسط بشكل خاص تحديات وأزمات غير مسبوقة تحتل فيها الصراعات والحروب صدارة المشهد

الرئيس السيسي يخصص جلسة خاصة في قمة الثماني لمناقشة أوضاع فلسطين ولبنان
أحمد الأطرش

أحمد الأطرش

1:03 م, الخميس, 19 ديسمبر 24

افتتح الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم، قمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي التي تعقد بالعاصمة الإدارية الجديدة تحت عنوان “الاستثمار في الشباب ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة: نحو تشكيل اقتصاد الغد”، وذلك بحضور قادة الدول الأعضاء بالمنظمة وعدد من قادة الدول النامية والمنظمات الإقليمية والدولية.

رحب الرئيس السيسي رؤساء الدول والحكومات ورؤساء الوفود المشاركة، وإيزياكا عبدالقادر إمام سكرتير عام منظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، بكم جميعًا في مصر وبالتحديد في العاصمة الإدارية الجديدة بما تحمله من أبعاد ثقافية وحضارية وتنموية.

وقال الرئيس السيسي خلال القمة التي نقلتها قناة «إكسترا نيوز»: «بالتأكيد فإن لكل دولة من دولنا تاريخًا وحضارة وثقافة وكذا خلفيتها الاقتصادية التي تميزها، وهو الأمر الذي يعلي من قيمة منظمتنا ويعزز من روح التضامن والتكامل والعمل المشترك فيما بيننا، وأغتنم هذه المناسبة لأعرب عن بالغ تقديري للدكتور محمد يونس رئيس الحكومة المؤقتة لدولة بنجلاديش الشقيقة لما بذلته بلاده من جهود متواصلة خلال رئاستها للمنظمة، كما أود أن أشكر سكرتارية المنظمة بقيادة إيزياكا إمام على عملها الدؤوب وجهودها في الإعداد لهذه القمة.

وأضاف الرئيس السيسي: «تنعقد اليوم القمة الحادية عشرة للمنظمة تحت عنوان الاستثمار في الشباب ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة: نحو تشكيل اقتصاد الغد”، وهو عنوان له أكثر من دلالة لتركيزه على الاستثمار في الشباب الذين يمثلون عماد أوطاننا في الحاضر والمستقبل، فضلاً عن أبعاده الاقتصادية المرتبطة بدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وهي قاطرة حقيقية للتنمية في الدول النامية.

وتابع: «نجتمع اليوم في وقت يشهد فيه العالم ومنطقة الشرق الأوسط بشكل خاص تحديات وأزمات غير مسبوقة تحتل فيها الصراعات والحروب صدارة المشهد، وتسود فيه كذلك الحمائية الاقتصادية والتجارية وازدواجية المعايير، ولعل أبرز الشواهد على ذلك استمرار الحرب الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني في تحد لقرارات الشرعية الدولية، وما يصاحب ذلك من خطورة وتهديد بامتداد الصراع لدول أخرى مثلما حدث مع لبنان وصولاً إلى سوريا التي تشهد تطورات واعتداءات على سيادتها ووحدة أراضيها، مع ما قد يترتب على احتمالات التصعيد واشتعال المنطقة من آثار سوف تطول الجميع سياسياً واقتصادياً»

واصل: «وفي هذا السياق وانطلاقاً من مسئوليتنا المشتركة للتضامن مع الشعبين الفلسطيني واللبناني الشقيقين، فقد قررنا تخصيص جلسة خاصة خلال قمتنا اليوم عن الأوضاع في فلسطين ولبنان».