الزراعة : الأمطار تسهم في تنمية المراعي الطبيعية والوديان

كشفت وزارة الزراعة عن أهمية الامطار لتنمية الوديان

الزراعة : الأمطار تسهم في تنمية المراعي الطبيعية والوديان
الصاوي أحمد

الصاوي أحمد

3:36 م, الخميس, 12 مارس 20

أكد تقرير صادر عن وزارة الزراعة أن الوزارة ومركز البحوث الزراعية وخبراء الأرصاد الجوية الزراعية بالمعمل المركزي للمناخ الزراعي يتابعون حالة الطقس خلال الفترة الحالية .

وأوضح التقرير أن بعض الجهات تهول من عواقب وتأثيرات موجة الطقس الحالية بصورة مبالغ فيها مما يؤثر سلباً على العاملين بالقطاع الزراعي والذي يمثل حجر الزاوية في تحسين الأمن الغذائي لأبناء الشعب المصري.

وكشف التقرير أنه بناء على تعليمات السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضى المتواجد حاليا في غرفة العمليات بالوزارة وحرصاً على مصالح المزارع فقد أصدرت الوزارة نشرة اشتملت توصيات مهمة للعاملين بالقطاع الزراعي لتجنب أي خسائر محتملة وتوجد أهمية كبيرة للظروف الحالية منها التالي:

1- تعتبر الأمطار مفيدة جدا خصوصا للمحاصيل الشتوية حيث يعمل على غسل الصدأ الموجودة على القمح وإزالة جميع الجراثيم من على النبات وتزيد الأمطار من رفع كفاءة التمثيل الجوي لغسيلها الأوراق وتحسن من نمو السنابل.

2- تساعد الأجواء المحملة بالغبار في القضاء على أعداد مهولة من الحشرات الممرضة وتعتبر كتعقيم للجو من الحشرات الضارة حيث تعيق ذرات الغبار العملية التنفسية للحشرات أو تسبب لها أضرار بالغة.

3- بالنسبة لمحصول الفول تعمل الأمطار على زيادة النمو وتحسين نمو الثمار.

4- بالنسبة للمانجو فإن المطر الشديد يعمل على تقليل الإصابة بالعفن الهبابي من على الأشجار مما يؤدي إلي تحسن النمو والازهار والعقد هذا العام.

5- يعمل المطر على رى المحاصيل الشتوية ويوفر ريه كاملة ويغسل جميع الأملاح المتواجدة في الأراضي ويحسن جودتها وإنتاجيتها.

6- تستفيد من مياه الأمطار بخلاف الري فهي تغسل جميع الفطريات والبكتيريا والأتربة على النباتات خاصًة المحاصيل الحقلية.

7- يعمل المطر في الأماكن الصحراوية على إعادة شحن وتخزين وتجديد مياه الآبار وخاصة في سيناء والساحل الشمالى ومطروح.

8- تعمل الأمطار في المناطق الصحراوية على نمو الأعشاب والنباتات البرية مما يشجع عملية الرعي للأغنام والإبل وخاصة في سيناء ومطروح.

9- تساعد الأمطار عند هطولها على تنقية الجو مما علق به من أتربةٍ و غبار والتي تعمل بدورها على إعاقة الحياة، والتسبب بالعديد من الأمراض للعديد من الأفراد.

جدير بالذكر أن السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضى حرص على التواجد منذ الصباح الباكر في الوزارة للاطمئنان بنفسه على جهود قطاعات الوزارة المختلفة في التعامل مع الظروف الجوية التي تمر بها البلاد حاليا لتخفيف تأثيرها السلبي على المحاصيل الزراعية والثروة الحيوانية والداجنة والسمكية بل وتحقيق أقصى استفادة ممكنة من مياه الأمطار وتحويلها إلى نعمة في تنمية المراعي والوديان.