تشير أحدث التقارير الواردة من الإدارة العامة للأمراض المشتركة فى هيئة الخدمات البيطرية أن إجمالى الكلاب المحصنة خلال شهر مارس 2020 بلغ 428 حيوانا .
ولفت التقرير إلى أن عدد الرخص التى تم استخراجها 231 رخصة على مستوى جميع مديريات الطب البيطري .
وذكر تقرير الإدارة المركزية للصحة العامة والمجازر أن ترخيص الكلاب هو الحل الأمثل للقضاء على مرض السعار لأن الترخيص مرتبط بالتطعيم، حيث تقوم مديريات الطب البيطري وجميع الإدارات والوحدات التابعة لها بمنح رخصة الكلب كحلقة معدنية صغيرة تعلق فى الطوق الخاص به وتثبت ملكية الشخص للكلب مثبت به جدول تطعيمه.
وأكد التقرير أن هذة الإجراءات تتم لعدم الإضرار بالمواطنين واعفاء صاحبه من المساءلة القانونية التى يمكن التعرض لها فى حالة الاعتداء حيث تخضع الكلاب المرخصة لرقابة صحية بيطرية من خلال التطعيم بصفة دورية لتجنب الامراض المعدية والوبائية.
وأوضح التقرير أن ظاهرة انتشار الكلاب الضالة مشكلة مجتمعية تتطلب التعاون والتنسيق بين الجهات المعنية بهذه الظاهرة مثل الطب البيطرى ، الصحة ، المحليات، البيئة .
وأفاد التقرير أن الأماكن المهجورة وتراكم القمامة تعتبر العامل الرئيسي فى تكاثر وانتشار الكلاب الضالة حيث لا تقتصر ظاهرة انتشار الكلاب الضالة على نقل الأمراض المشتركة وأهمها مرض السعار بل تمتد الى ما تسببه هذه الحيوانات من حالات الرعب والهلع والتخويف وما ينتج عنها من إصابات عضوية ونفسية للآدميين .
ويعد مرض السعار من أخطر الأمراض المشتركة نظراً لخطورته على الصحة العامة والتى تستوجب الاسراع بمكافحة المرض وكسر دورة انتقاله فى الحيوانات والكلاب الضالة باجراء خطة شاملة للمكافحة طبقاً للامكانيات المتاحة ووفقا للقرارات والقوانين المنظمة لذلك .