الزراعة : تطهير 50 بئرا لحصاد مياه الأمطار جنوب السلوم

بمناطق الرابية وأبوزريبة وأوجارين ومنطقة حبون والزاوية بالسلوم،

الزراعة : تطهير 50 بئرا لحصاد مياه الأمطار جنوب السلوم
الصاوي أحمد

الصاوي أحمد

12:39 ص, السبت, 14 مارس 20

قال الدكتور علي حزين، رئيس الجهاز التنفيذي لمشروعات التنمية الشاملة، التابع لوزارة الزراعة إنه تم تطهير 50 بئرا رومانيا، لحصاد أكبر قدر من مياه الأمطار، بمناطق الرابية وأبوزريبة وأوجارين ومنطقة حبون والزاوية بالسلوم، من خلال أعمال مشروع تمكين سبل العيش للمجتمعات البدوية بمطروح، بالتعاون مع مركز التنمية المستدامة لموارد مطروح التابع لمركز بحوث الصحراء.

يأتي ذلك في إطار توجيهات السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي بضرورة تقديم الدعم لأهالي ومزارعي الصحراء الغربية بالمشروعات التنموية لحصاد مياه الامطار من خلال مركز بحوث الصحراء بمحافظة مطروح ومشروع تمكين سبل العيش وخلق الأصول الثابتة للمجتمعات الهاشة بمطروح التابع للجهاز التنفيذي لمشروعات التنمية الشاملة.

وأوضح رئيس الجهاز التنفيذي لمشروعات التنمية الشاملة، أن المشروع يقوم بتقديم مساعدات من خلال تدخل الحكومة المصرية ممثلة في وزارة الزراعة للمجتمعات البدوية بغرب مطروح، والتي تعاني من انعدام الخدمات الأساسية لبعدها عن المراكز والمدن الرئيسية، من خلال تحسين الخدمات التعليمية الأساسية وتقديمها داخل التجمع البدوي، بالإضافة إلى تقديم الخدمات الصحية بشكل مستمر للأسر وتوفير العلاج والوعي الصحي.

من جانب آخر أكد الدكتور نعيم مصلحي رئيس مركز بحوث الصحراء أن المشروع قام على حصاد 40000م3 من مياه الأمطار بعد تطهير 24 بئرا رومانيا تتراوح السعة التخزينية للآبار من4000م3 إلى 3000م3.

وتم تنفيذ واستلام اعمال التطهير والتقشير لعدد 26 بئرا بإجمالي 15973 م3 للمرحلة الأولي كما تم تطهير عدد 24 بئرا قامت على توفير عدد 24100م3 التي ساعدت في الحفاظ على مياه الأمطار المهدرة.

بدوره، أكد اللواء خالد شعيب محافظ مطروح حرص المحافظة على الاستفادة من مياه الأمطار، وتخزينها في خزانات عملاقة وآبار، مع تطهيرها أولا بأول لاستخدامها في ري الزراعات والشرب وتربية الأغنام والماشية، والاستفادة من إمكانيات مركز بحوث الصحراء والممثل في مركز التنمية المستدامة لموارد مطروح.

والجدير بالذكر أن السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضى كان وجه برفع درجة الاستعداد القصوى لمواجهة الظروف الجوية المتقلبة التي تمر بها البلاد والتواجد مع المزراعيين والمربيين لتخفيف تأثير الطقس السيئ عليهم وأيضا تحقيق أقصى استفادة ممكنة من مياه الأمطار في تنمية المراعي والوديان وأيضا التعاون الدائم مع وسائل الإعلام لتقديم النصائح والارشادات للمواطنين،