قال علاء الزهيري، رئيس الاتحاد المصري للتأمين، إن أهداف التنمية المستدامة 2030 تؤكد الالتزام العالمي بالرعاية الصحية، ما يعني ضرورة حصول جميع الأطراف على خدمات الرعاية الطبية، مشيرا إلى أن انعقاد الملتقى الإقليمي السابع للتأمين الطبي يأتي في ظل مواجهة العديد من التحديات.
وأضاف أن نشاط التأمين الطبي حقق 4.8 مليار جنيه خلال العام المالي 19/ 2020 بمعدل نمو 14% عن العام السابق له.
وأوضح الزهيري خلال كلمته بالجلسة الافتتاحية للملتقى الإقليمي السابع للتأمين الطبي، أن ارتفاع التكاليف يعد من أبرز التحديات التي تواجه التأمين الطبي متمثلة في الزيادة السريعة في ارتفاع أسعار الأدوية والأجهزة الطبية وتدريب الكفاءات، مضيفا أن تغير الأمراض يعتبر تحديا آخر للتأمين الطبي لما يحتاجه من مواجهه لهذه الأمراض.
وأكد على سعي العديد من الدول لإيجاد حلول جذرية أبرزها الشراكة بين القطاع العام والخاص والتي تهدف للتغلب على توفير النفقات ورفع الخبرات الفنية والتكنولوجية وتحسين جودة الخدمة، لافتا إلى أن تفعيل قانون التأمين الصحي يشكل حافزا للشركات في بناء مستشفيات ورعاية متخصصة، متطلعا لتفعيل الشراكة بين القطاع العام والخاص في ظل المنظومة الجديدة، مؤكدا على ترحيب الحكومة المصرية بمشاركة القطاع الخاص لتحقيق التكامل لضمان توفير خدمات صحية متنوعة بجودة أفضل.