السيسي عن تحديات القارة: تتطلب تضافر الجهود وفق مبدأ «حلول أفريقية لمشاكل أفريقية»

من خلال اجتماعات متواصلة وجهود حثيثة، نجحت أفريقيا في صياغة أجندة التنمية 2063 التي تلبي أهدافها احتياجات أبناء القارة.

السيسي عن تحديات القارة: تتطلب تضافر الجهود وفق مبدأ «حلول أفريقية لمشاكل أفريقية»
هاني جميعي

هاني جميعي

5:45 م, الأربعاء, 11 ديسمبر 19

قال الرئيس عبد الفتاح السيسي ، خلال كلمته في ، اليوم الأربعاء، إن مواجهة التحديات والمشكلات تتطلب منا تضافر كافة الجهود، استناداً إلى المبدأ الأفريقي الراسخ، “الحلول الأفريقية للمشاكل الأفريقية”.

 وأضاف الرئيس، لقد كان إدراكنا لهذا المبدأ دافعاً قوياً للقادة الأفارقة في السنوات الماضية، للسعي إلى صياغة خطط واستراتيجيات محددة تهدف إلى تحقيق تطلعات الشعوب الأفريقية في مختلف المجالات.

وتابع السيسي خلال منتدى أسوان ، فمن خلال اجتماعات متواصلة وجهود حثيثة، نجحت أفريقيا في صياغة أجندة التنمية 2063 التي تلبي أهدافها احتياجات أبناء القارة.

وقال، اعتمد الاتحاد الأفريقي مبادرة إسكات البنادق بحلول عام 2020 التي تهدف إلى القضاء على كافة النزاعات والصراعات في القارة مع حلول عام 2020 من خلال إعداد أطر تنفيذية واضحة تعالج جذور النزاعات وتساهم في إعادة الإعمار والتنمية في فترة ما بعد انتهاء الصراع.

 ولا شك أن تفعيل تلك المبادرة يمثل ركناً أساسياً في تحقيق الاستقرار في ربوع القارة، خاصةً من خلال بناء مؤسسات الدولة الوطنية وتمكينها من الاضطلاع بمهامها والحفاظ على مقدراتها ومساعدة شعوبها على الانطلاق نحو التنمية والرخاء.

وانطلقت صباح اليوم، النسخة الأولى لفعاليات منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامة فى مدينة أسوان بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي ، وعدد من رؤساء الدول والحكومات والمسئولين الأفارقة، ويهدف إلى فتح آفاق جديدة نحو تحقيق السلام والتنمية المستدامة بالقارة السمراء في إطار رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي.

وكان الرئيس السيسي دعا في قمة ستوشي بروسيا الاتحادية أكتوبر الماضي إلى إطلاق المنتدى، ووجه الدعوة للمشاركين في المؤتمر.

ليكون منصة إقليمية وقارية يجتمع فيها قادة السياسة والفكر والرأي وصناع السلام وشركاء التنمية؛ حيث يتناول المنتدى جلسات عمل تشمل موضوعات، نحو إطار إقليمي للتعاون وتحقيق السلام والأمن والتنمية في منطقة البحر الأحمر وخليج عدن، وأسباب عدم تحقيق السلام والتنمية المستدامين حتى الآن في منطقة الساحل، وبناء الدول بعد هزيمة الجماعات الإرهابية.