كشف دكتور خالد إسماعيل، الشريك المؤسس لصندوق GIAF للاستثمار فى أفريقيا، أنه سيتم إطلاق الصندوق فى يونيو المقبل، بهدف جمع 20 مليون دولار فى المرحلة الأولى للاكتتاب.
وقال إسماعيل إن هناك 4 جهات محلية، ودولية كبرى وافقت على المساهمة فى المرحلة الأولى من اكتتاب الصندوق، مفضلا عدم الإفصاح عن أسماء أى من هذه الجهات فى الفترة الراهنة.
كان إسماعيل قال فى تصريحات سابقة لـ»المال» إنه خاطب جهات تمويل دولية للمساهمة فى الصندوق أبرزها البنك الأوروبى لإعادة الإعمار والتنمية، ومؤسسة التمويل الدولية، والبنك الإسلامى للتنمية، إضافة إلى مؤسسات استثمارية، وبنوك محلية.
وأوضح إسماعيل أن هناك 8 شركات فى مجالات الزراعة المميكنة، وإعادة التدوير، والصحة، استقرت إدارة الصندوق على ضخ استثمارات فيها عقب إغلاق الاكتتاب الأول للصندوق مباشرة.
ولفت إلى أن الشركات التى سيتم الاستثمار فيها كمرحلة أولى ستكون معظمها فى دول شرق إفريقيا مثل كينيا، ورواندا، وأوغندا، وتنزانيا.
وأشار إلى أن الصندوق يتخصص بشكل أساسى فى توسعات الشركات المصرية فى أفريقيا، وبشكل خاص فى دول حوض النيل، والكوميسا حيث ترتبط هذه الدول مع مصر بروابط استثمارية قوية، فضلا عن سهولة حركة الطيران، بجانب التيسيرات المتاحة من اتفاق الكوميسا.
وتابع إسماعيل أنه يجرى حاليا ايضا التخطيط لإطلاق إكتتاب المرحلة الثانية من الصندوق بنهاية العام الجاري، لجمع 30 مليون دولار، لافتا إلى أن عمر الصندوق 7 سنوات، ومن المخطط أن يضخ استثماراته فى 15 شركة فقط، تستثمر كل شركة فى دولتين.
وأشار إلى أن هناك نحو 4 جهات أخرى أبدت استعداداها للمساهمة فى المرحلة الثانية من الاكتتاب فى الصندوق.
وصندوق GIAF مؤسس من قبل تحالف استثمارى مكون من 4 شركاء هم دكتور خالد إسماعيل، وشريكان مصريان ورابع أردنى، من الأفراد ذوى الملاءة المالية المرتفعة، وهو نفس التحالف الاستثمارى المؤسس لصندوق HIMANGEL الذى تضم محفظته الاستثمارية 17 شركة فى مجالات متنوعة.
وأوضح إسماعيل أن هناك نحو 6 شركات من صندوق HIMANGEL سيتم ضمها للشركات التى سيضخ فيها الصندوق الجديد استثماراته.
وفى الوقت نفسه قال إسماعيل إن العام الحالى لن يشهد ضخ أى استثمارات فى شركات صندوق HIMANGEL، وسيتم التركيز على الصندوق الجديد.
جدير بالذكر أن محفظة HIMANGEL تضم حاليا 17 شركة فى مجالات مختلفة ترتبط بشكل مباشر بالتكنولوجيا فى مجالات الصحة، وإعادة تدوير المخلفات، والسمسرة العقارية، والتعليم، والأزياء، منها منصة شيزلونج للعلاج النفسى الإلكترونية، واقرأ لي، وشيتوزان، وونُزُل، وسمارت للخدمات الطبية، وجى بى أرينا، فستانى، وسمارت ميديكال.
يذكر أن «إسماعيل» أسس صندوقKIANGEL، عام 2011، وتم تغيير اسمه إلى HIMANGEL،، وذلك عقب قيامه ببيع شركة «سيسد سوفت» لخدمات الاتصالات اللاسلكية والتكنولوجية، لشركة «إنتل»، ويعد الصندوق غير هادف للربح، ويتم توجيه عوائده بالكامل للاستثمار فى المجالات الإبداعية والابتكارية.