انتقدت الصين الهند لعقد جلستين لمجموعة العشرين في المناطق المتنازع عليها والعمل لتنفيذ أجندتها الخاصة، بحسب وكالة بلومبرج.
ونشرت مؤسسة بحثية صينية تابعة لأكبر وكالة تجسس في البلاد، انتقادات شديدة اللهجة للهند قبل ساعات من انطلاق قمة مجموعة العشرين في الهند، متهمة الدولة المضيفة بالدفع بأجندتها الخاصة، والتسبب في خلاف.
أعرب التعليق عن أسفه لأن الهندعقدت جلستين سابقتين لمجموعة العشرين في المناطق المتنازع عليها، واحدة في أروناتشال براديش التي تطالب بها الصين والأخرى في كشمير التي تتنازع عليها الهند مع باكستان.
“المعهد الصيني للعلاقات الدولية المعاصرة” قال على حسابه الرسمي في تطبيق “وي تشات” يوم السبت، إن هذه الخطوة “خرّبت أجواء التعاون في مجموعة العشرين”.
تعمد استبعاد الصين والبرازيل
يكشف المنشور عن تفسير محتمل لقرار الرئيس الصيني شي جين بينغ بالابتعاد عن القمة التي استضافها رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، بعد أن رفضت وزارة الخارجية تفسير الغياب. ويمثل رئيس مجلس الدولة لي تشيانغ الصين بدلاً من ذلك.
وفي مقالها، اتهمت مجموعة البحث أيضاً الهند بتعمد ترك الصين والبرازيل خارج نطاق استضافة حدث عبر الإنترنت لدول الجنوب العالمي، من أجل بناء نفوذها الخاص بين الدول النامية.
كما تعرضت نيودلهي لانتقادات لاستخدامها “مجموعة العشرين” كمنصة لنشر السرد القائل إن بكين تنصب “فخاخ الديون” من خلال قروضها للدول النامية.
وقال المركز البحثي إن دفع الهند من أجل أجندتها الخاصة يمكن أن “يؤدي إلى مزيد من الاختلافات والانقسامات، ويمنع المجتمع الدولي من التوصل إلى توافق في الآراء وتحقيق إنجازات كبيرة، الأمر الذي سيؤدي في النهاية إلى الإضرار بصورتها وبالتنمية العالمية”.