يتجه مؤشر “الفاينانشيال تايمز 100” البريطاني إلى التراجع في مستهل جلسة التداولات الصباحية اليوم الثلاثاء، فيما ينتظر المستثمرون بيانات التوظيف الجديدة لقياس صحة الاقتصاد في المملكة المتحدة.
وتتوقع شركة “آي جي” المتخصصة في الرهانات أن يفتتح “الفاينانشيال تايمز 100” التداولات على انخفاض نسبته 23 نقطة بعدما أنهى جلة التداولات أمس الإثنين على ارتفاع بواقع 7.519 نقطة.
ويتوقع الخبراء الاقتصاديون، في المتوسط، أن يسجل معدل البطالة ارتفاعا طفيفا إلى ما نسبته 3.9% في الشهور الثلاثة الممتدة إلى أكتوبر الماضي، من النسبة التي لامستها مؤخرا (3.8%)، فيما من المتوقع أن ينكمش النمو في الأجور، وفقا لما نشره موقع “برو أكتتيف إنفيستورز” البريطاني.
وقالت مؤسسة “آر بي سي كابيتال ماركيتس”: “الأجور ستكون الشيء الأساسي الذي يستحق منا المشاهدة هذا الشهر في الأرقام الخاصة بسوق العمل في ظل توقعات بتراجع النمو في الأجور على أساسى أسبوعي إلى ما نسبته 3.4% من 3.6%، فيما يتوقع البعض أن يصل معدل نمو الأجور إلى 3.3%”.
في غضون ذلك سيتم مراقبة أرقام البطالة والأجور أيضا، وصلتها بمعدل التضخم، والتي من المقرر أن تصدر غدا الأربعاء، وأيضا قبل القرار الذي من المقرر أن يتخذه بنك إنجلترا المركزي بعد غد الخميس بشأن أسعار الفائدة.
وربما تعطي بيانات التوظيف أيضا تحفيزا للجنيه الإسترليني الذي يتم تداوله بسعر أقل من الدولار الأمريكي (1.3286 دولار) في أعقاب ارتفاع شهدته مؤخرا في بعد فوز حزب المحافظين بنتائج الانتخابات العامة التي أحريت في المملكة المتحدة الثلاثاء الماضي.
وحالة التفاؤل المتنامية إزاء نجاح الولايات المتحدة الأمريكية والصين- القوتين الاقتصاديتين الأكبر في العالم- في التوصل إلى اتفاق “المرحلة 1” التجاري، قد أنعش أسواق الأسهم الأمريكية وحفزها على الصعود، في الوقت الذي يتوقع فيه المستثمرون خفضا في الرسوم الجمركية.
وأنهى مؤشر “داو جونز” الصناعي تداولات أمس الإثنين على ارتفاع قدره 100 نقطة، مسجلا 28.236 نقطة عند ما نسبته 36%، أو ما يعال نسبته 0.36 نقطة، مسجلا 28.236، كما قفز مؤشر “ستاندارد أند بورز 500” الذي يقيس أداء أهم 500 شركة في الولايات المتحدة، بواقع 23 نقطة، أو ما يعادل نسبت 0.7% إلى 3.191 نقطة، كما صعد مؤشر “ناسداك” بواقع 79 نقطة أو ما يعادل نسبته 0.9%، مسجلا 8.814 نقطة.