أعلن القضاء العسكري اللبناني بدء تحقيقات موسعة في انفجار بيروت ، بحسب ما نقلته وكالة أنباء الشرق الأوسط.
وفي وقت سابق تحولت عاصمة لبنان، إلى مدينة منكوبة، بعد انفجار بيروت الذي جعل سكان قبرص على بعد أكثر من 240 كم يشعرون به.
وأعلن محافظ مدينة بيروت مروان عبود أن مدينة بيروت مدينة منكوبة وحجم الأضرار هائل، وسط تقارير إعلامية عن سقوط 300 قتيل و3000 جريح.
ونقلت قناة سي إن إن الأمريكية ، عن المركز الأوروبي المتوسطي للزلازل ، أن الانفجار الهائل الذي هز وسط العاصمة اللبنانية بيروت اليوم ، شعر به سكان جزيرة قبرص على بعد أكثر من ٢٤٠ كم.
وكانت قناة (إل.بي.سي) التلفزيونية قد نقلت عن وزير الصحة اللبناني حمد حسن قوله إن “حجم الأضرار كبير، وأعداد الإصابات مرتفعة جدا” جراء الانفجار الذي وقع في وسط العاصمة بيروت يوم الثلاثاء، كما ورد في رويترز.
وقام المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم بجولة في مرفأ بيروت، متفقدًا الأضرار في المرفأ والمنطقة المحيطة.
وقال إبراهيم عقب الجولة: “لا يمكن استباق التحقيقات، والقول بأن هناك عملًا إرهابيًا، وكلمة مفرقعات تثير السخرية، هناك مواد شديدة الانفجار مصادرة منذ سنوات”.
وكان وسط العاصمة اللبنانية، نتج عنه إصابات وأضرار مادية كبيرة، وقالت وسائل إعلام لبنانية إن المعلومات الأولية تشير إلى أنه ناجم عن مفرقعات نارية.
وأشارت وسائل إعلام لبنانية إلى أن “انفجارا كبيرا وقع عند مدخل بيت الوسط في بيروت، وهو مقر إقامة رئيس حكومة لبنان السابق سعد الحريري، وسمعت أصداؤه في أرجاء العاصمة”.
وأكدت قناة “LBCI” بأن الحريري بخير ويتابع اتصالاته.
وقالت القناة إنه في المعلومات الأولية فإن الانفجار وقع في العنبر رقم 12 في مرفأ بيروت ما أدى إلى احتراقه جراء إنفجار مفرقعات نارية داخله.
وأكدت وسائل إعلام لبنانية أن هناك إصابات وأضرارا كبيرة في المنازل والسيارات في منطقة اوتوستراد الكرنتينا المحاذية للمرفأ جراء الانفجار الذي وقع، ومناشدات لفرق الإسعاف للتوجه إلى المكان.