قال محمد حجازي، رئيس وحدة الدين بوزارة المالية، إن سياسة وزارة المالية هي التنوع في أدوات التمويل، من خلال طرح سندات الساموراي، والانتهاء من المظلة التشريعية للصكوك السيادية، وغيرها من أدوات التمويل المتنوعة.
جاء ذلك خلال كلمته بمؤتمر «بورتفوليو إيجيبت السادس 2022» تحت عنوان: «نمــو يتحــدى المخاطـــر»، بحضور وزير قطاع الأعمال هشام توفيق والدكتور محمد فريد رئيس البورصة المصرية وعدد من رؤساء الشركات.
وأضاف حجازي، أنه جاري العمل علي طرح سندات الباندا الصينية لاستقطاب شرائح تمويلية جديدة في سوق السندات المصرية، لافتًا إلى أنه جاري الاتفاق مع المؤسسات الصينينة للترويج للطرح.
وذكر أن وزارة المالية عملت خلال 3 سنوات الأخيرة على الانتهاء من المظلة التشريعة الخاصة بإصدار الصكوك، بالتعاون مع هيئة الرقابة المالية والبنك المركزي والمجالس القانونية المختصة، لنتمكن من مخاطبة المستثمرين الراغبين وفقًا للشريعة الإسلامية.
وتابع: إننا بصدد الانتهاء من الإعدادات الخاصة بإصدار الصكوك، والمتوقع أن نشهد الطرح الأول منها خلال الشهرين المقبلين.
وينعقد المؤتمر هذا العام تحت عنوان: «نمــو يتحــدى المخاطـــر» ليناقش التداعيات التى طرأت على الساحة الاقتصادية في ظل المتغيرات العالمية العنيفة، التى أدت إلى انقلاب الأوضاع رأسا على عقب، ومنها الحرب الروسية الأوكرانية التى تتسع آثارها تدريجيًا.
ويركز المؤتمر على فرص القطاع المالى غير المصرفي في الحفاظ على عوائده وجاذبيته، في ضوء ارتباك الأوضاع الاقتصادية والارتفاع الكبير بمعدلات التضخم.