علّق صامويل وربيرج، المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية، على كيفية تعامل الولايات المتحدة مع حركة هيئة تحرير الشام، التي تُصنفها واشنطن «إرهابية»، وكذلك زعيمها محمد الجولاني، الذي وضعته من قبل على لائحة الإرهاب، قائلًا إن أمريكا لا تستخدم العقوبات لهدف، وإنما وسيلة للضغط على شخص معين أو أطراف معينة لتغير سلوكهم.
وأضاف «وربيرج»، في تصريحات لبرنامج «حضرة المواطن» المُذاع على قناة «الحدث اليوم»: دائمًا نقوم بمراجعة العقوبات التي أقرتها الإدارة الأمريكية، لنرى ما إذا كانت أدت إلى تغيرات أم لا، وهذا ما حدث مع الجولاني وهيئة تحرير الشام».
وتابع: «لدينا سوريا جديدة وظروف جديدة، أجبرتنا على مراجعة التصنيفات، وليس هناك أي مانع قانوني في العقوبات الأمركية أو التصنيفات الإرهابية يمنع من التواصل مع تلك المنظمات، لكن ليس من الممكن أن ندعمهم ماليًّا، حيث إنه في إدارة ترامب كان هناك تواصل مع طالبان، مما يؤكد أنه لم يكن هناك موانع للتواصل مع المنظمات التي نُصنفها إرهابية».
وواصل: «لا يمكن مقارنة وضع سوريا بأي موقف آخر، الشعب السوري يستحق المعاملة الجيدة، ولا يمكن وضع مقارنة بين سوريا وأفغانستان، وكل الدعم للشعب السوري، خلال المرحلة الانتقالية، التي ستؤدي إلى حكومة تحقق حماية لسيادة البلد وطموحات الشعب».