أكد صامويل وربيرج، المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية، أن الولايات المتحدة لم تكن لها أي يد فيما يحدث في سوريا، ولم تقم بأي مؤامرة، والشعب من قام بذلك.
وكشف «وربيرج» عن موقف إسرائيل في سوريا، وقال في تصريحات لبرنامج «حضرة المواطن» المذاع على قناة «الحدث اليوم»: «أي دولة لديها سيادة الدفاع عن حقها، ولكن لدي سؤال.. هل هناك حكومة في سوريا، أو جيش لديه الإمكانيات للحفاظ على أمن الدولة؟».
وأضاف المتحدث الإقليمي للخارجية الأمريكية: « لا نريد أي تصعيد أو عنف في المنطقة، هناك فراغ أمني في سوريا، بالنسبة للحدود بين سوريا وإسرائيل «الجولان»، فعليهما العودة للاتفاق لما كان بينهما في هذا الحدود، ونحن نفهم لماذا اتخذت اسرائيل هذه الخطوات، ونتوقع العودة للاتفاق بين السوريين والإسرائيليين».
وتابع: « أتوقع الوصول إلى اتفاق إلى بين الشعب الفلسطيني وإسرائيل قبل نهاية الإدارة الحالية للولايات المتحدة الأمركية، وإن لم يكن هناك حل فستسلم الإدارة الحالية الملف لإدارة ترامب».
علق صامويل وربيرج، على كيفية تعامل الولايات المتحدة مع حركة هيئة تحرير الشام، التي تصنفها واشنطن «إرهابية»، وكذلك زعيمها محمد الجولاني، الذي وضعته من قبل على لائحة الإرهاب، قائلا، إن أمريكا لا تستخدم العقوبات لهدف، إنما وسيلة للضغط على شخص معين أو أطراف معينة لتغير سلوكهم.
وأضاف: «لدينا سوريا جديدة وظروف جديدة، أجبرتنا على مراجعة التصنيفات، وليس هناك أي مانع قانوني في العقوبات الأمريكية أو التصنيفات الإرهابية يمنع من التواصل مع تلك المنظمات، ولكن ليس من الممكن أن ندعمهم ماليا، حيث أنه في إدارة ترامب كان هناك تواصل مع طالبان، مما يؤكد أنه لم يكن هناك موانع للتواصل مع المنظمات التي نصنفها إرهابية».
وتابع: «لا يمكن مقارنة وضع سوريا بأي موقف أخر، الشعب السوري يستحق المعاملة الجيدة، ولا يمكن وضع مقارنة بين سوريا وأفغانستان، وكل الدعم للشعب السوري خلال المرحلة الانتقالية، التي ستؤدي إلى حكومة تحقق حماية لسيادة البلد وطموحات الشعب».