قال المهندس خالد عباس، رئيس شركة العاصمة الإدارية الجديدة والعضو المنتدب لها، إن العاصمة الإدارية فكرة الرئيس عبد الفاتح السيسي، وهي شركة تمتلك وتدير العاصمة الإدارية الجديدة، تمتلكها الدولة، وتعتبر واحدة من أكبر 5 شركات في مصر تسدد ضرائب.
وأضاف «عباس» في تصريحات لبرنامج «حقائق وأسرار» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن متر الأرض في منطقة الأبراج يبلغ قيمة 60 ألف جنيه، هذه المنطقة كانت صحراء قبل خمس سنوات، حينها كانت قيمة متر الأرض بها «صفر».
وأشار إلى إن الشركة حققت أرباح 27 مليار حتى 30 سبتمبر من العام الجاري، ليصبح تراكمي أرباح الشركة 55 مليار جينه منذ انطلاقها، متوقعا رفع قيمة الأرباح لـ 30 مليار جنيه، خلال العام القادم.
وأوضح أن استثمارات الشركة مقدرة بالعملة القديمة، أي قبل 2018، حينما كان سعر الدولار يتراوح بين 8 إلى 9 جنيهات، وسنعمل على إعادة تقييم هذه المبالغ خلال الفترة المقبلة، حسب توجيهات الرقابة المالية.
ولفت إلى أن شركة العاصمة الإدارية سددت 11 مليار جنيه ضرائب خلال العام الماضي، بينما سددت العام الذي يسبقه مبلغ 8 مليارات جنيه، بين ضريبة دخل وأرباح، ليصل إجمالي الضرائب المسددة تراكميا 20 مليار جنيه.
وذكر المهندس خالد عباس، أن المرحلة الثانية من العاصمة الإدارية الجديدة ستقام على مساحة 40 ألف فدان، لافتا إلى أن الشركة حققت مبيعات بنسبة 70% من الأراضي، ونعمل على زيادة عوامل الشركة والعمل على جانب المرافق، كما أن أصول الشركة تبلغ 300 مليار جنيه، مشيرا إلى أن جميع المباني «الحكومية والخاصة»، التي شيدتها الشركة بالعاصمة الإدارية ملك الشركة.
وأوضح أن الحكومة مستأجرة مباني الوزارات والهيئات والمؤسسات لمدة 49 سنة، وتسدد مبلغ الإيجار بشكل ربع سنوي، مؤكدا أن هذه استثمارات وأصول، تعود للشركة بضعف تكلفة هذه المباني.
ولفت إلى أن شركة العاصمة الإدارية الجديدة، شركة استثمارية تبحث عن الربح، كما أنه متوقع خلال 2027 يتم طرح المرحلة الثالثة.